تعديلات على الجينات البشرية لأول مرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيكون بمقدور العلماء من الآن فصاعداً في أوروبا، إجراء تعديلات على الحمض النووي للإنسان، بهدف القضاء على أمراض مزمنة، الأمر الذي يفتح البابا واسعا أمام تعديلات أخرى في الجينات البشرية.

وحصل العلماء على الضوء الأخضر من الجهات المختصة في بريطانيا، بما يسمح بإدخال تعديلات على البشر جينيا لأول مرة في أوروبا، وذلك من خلال استخدام الحمض النووي لعلاج اضطراب الدم.

وسيمكن هذا التطور من علاج أمراض اضطراب الدم المعروف باسم "بيتا ثلاسيميا"، الذي يقلل إنتاج الهيموغلوبين في الدم، بحسب ما ذكرت تقارير بريطانية، الاثنين.

ويحمل الهيموغلوبين الأكسجين الذي تحتاجه خلايا جسم الإنسان، ويتسبب نقصه أو عدم كفايته بحدوث تشوهات في العظام وأمراض فقر الدم والنمو البطيء والإرهاق وضيق التنفس.

ويأمل العلماء في شركة "كريسبر" للتكنولوجيا الحيوية، أن يتمكنوا من تغيير شيفرة الجسم من أجل وقف التحور الجيني واستعادة مستويات كافية من الهيموغلوبين تبقي المرضى على قيد الحياة.

ويعد مرض اضطراب الدم، أول اختبار يعالج بهذه الطريقة في أوروبا، إذ أعرب العلماء عن تفاؤلهم بالتجارب التي لا تزال في مراحلها الأولى.

وقال البروفيسور روبن لوفل بادج، قائد الفريق التي أجرت الدراسة في معهد فرانسيس كريك في لندن: "نعتقد أن هذه هي البداية الحقيقية للعلاج الجيني".

وفي الصين، جرت تجارب مماثلة لعلاج بعض الأمراض من خلال العلاج الجيني، إلا أنها لم تخضع للقواعد التنظيمية ذاتها المعمول بها في أوروبا الولايات المتحدة.

 

كلمات دالة:
  • الجينات البشرية،
  • الحمض النووي،
  • اضطراب الدم ،
  • أوروبا
Email