حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أَشاقَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافِ

عَفاها القَطرُ بَعدَكَ وَالسَوافي

هَفا وَقُلوبُ هذا الخَلقِ طُرّاً

إِلى أَوطانِها أَبَداً هَوافِ

لَيالِيَ إِذ نَحُلُّ بِها جَميعاً

وَلَيسَ سِوى المَوَدَّةِ وَالتَصافي

  

دَعا الناسَ النَبِيُّ إِلى رَشادٍ

فَلَم يَرَ فيهِ مِنّا مِن خِلافِ

أَجَبناهُ إِلى ما شاءَ مِنّا

فَآوانا إِلى حُسنِ اِئتِلافِ

إِلى تَوحيدِ خَلّاقِ البَرايا

وَكُفرٍ بِالحِجارَةِ وَاللِخافِ

 

صحابي وخليفة راشد (50 ق هـ - 13هـ)

 

Email