مركبة فضائية للركاب تخوض اختبار تحليق أسرع من الصوت

■ حملت المركبة طائرة «في.إم.إس إيف» | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرت شركة «فيرجن جلاكتيك» التي يملكها ريتشارد برانسون اختبار تحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت لمركبة «سبيس شيب تو» الفضائية للركاب فوق جبال سييرا نيفادا بولاية كاليفورنيا.

وذلك بعد ثلاث سنوات من حادث مميت لطراز سابق من المركبة. وذكرت الشركة في بيان أن الطائرة «في.إم.إس إيف» أقلعت من صحراء موهافي بكاليفورنيا في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أول من أمس، حاملة المركبة «سبيس شيب تو في.إس.إس يونيتي» ثم تركتها على ارتفاع 14 ألف متر فوق سطح الأرض.

بعد ذلك أعطى محرك دفعة للمركبة لتصل سرعتها إلى 1.87 ماخ، وهي وحدة لقياس السرعات الفائقة، خلال 30 ثانية قبل أن يطفئ قائدا المركبة المحرك. وقالت الشركة إن المركبة وصلت إلى ارتفاع 25 ألف متر ثم هبطت بسلاسة على مدرج الهبوط.

وقال برانسون في تغريدة على «تويتر» بعد الرحلة التجريبية «يبدو الفضاء الآن قريب المنال».

وكانت مركبة فيرجن جلاكتيك الأصلية «سبيس شيب تو» تحطمت خلال رحلة تجريبية في أكتوبر 2014.

Email