أفادت دراسة موسعة من تايوان، أن استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها، يزيد احتمال الإصابة بهشاشة العظام، والتعرض لكسور على المدى الطويل، خاصة بالنسبة لمن ينتمون لفئات أصغر سناً والنساء.
وكتب الباحثون المشاركون في الدراسة، في الدورية العالمية للجراحة، أن احتمال الإصابة بهشاشة العظام والكسور، يرتفع كثيراً في حالة المرضى الذين يتلقون علاجاً بهرمون الثيروكسين لمدة تزيد على عام بعد الجراحة.
وقال إيان جانلي من مركز سلون كيترينج التذكاري للسرطان في نيويورك، والذي لم يشارك في الدراسة «تزداد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، ما ينتج عنه زيادة عدد عمليات استئصال الغدة». وأضاف «يعني هذا، زيادة مقابلة في عدد المرضى الذين يعانون هشاشة في العظام وكسوراً».
