ربيع الجزائر.. ثلوج في الشمال وزوابع رملية في الجنوب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عرفت مختلف ولايات الجزائر اضطرابات جوية مع بداية فصل الربيع على غير العادة، ما فرض حظر تجوال على المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بالثلوج والرمال، جراء الرياح القوية وانخفاض درجات الحرارة.

فقد عرفت أغلب ولايات الشرق موجة برد شديدة وغير مسبوقة تزامنا مع بداية فصل الربيع، تخللتها رياح هوجاء مصحوبة بتساقط غزير للأمطار في المدن الساحلية والداخلية، كما سجل تساقط للثلوج بمرتفعات ولايات خنشلة وتبسة وباتنة وسطيف، كما عرفت بعض المناطق بولاية برج بوعريريج خاصة الجبلية منها تساقط كميات معتبرة من الثلوج، إضافة إلى هبوب رياح عاتية بلغت سرعتها أكثر من 20 كلم في الساعة.

وفي ولاية الطارف، سجل تساقط غزير للأمطار بلغ منسوبها 50 ملم، الأمر الذي وسع رقعة الفيضانات.

وخلال 48 ساعة الأخيرة، سجل اضطراب للأحوال الجوية بصورة سريعة، مع رياح قوية تسببت في حالة من الرعب والفزع لدى المواطنين، وتسببت الرياح القوية في ارتفاع التيارات البحرية، خاصة في رأس بوقارون غرب ولاية سكيكدة، والتي تعتبر "مقبرة" السفن، حيث تسببت في جنوح عدد من البواخر والسفن البحرية، منها باخرة شحن علقت بين الصخور بمنطقة "الفنارة" ببلدية أخناق مايون، والثانية برأس بوقارون وأخرى في شرق الولاية.

كما شهدت ولاية سطيف تساقط كميات من الثلوج، واكتست جبال المنطقة ببساط أبيض على غرار جبال "الران"، مما أدى إلى غلق بعض الطرقات.

أما بولاية تيزي وزو، فقد تسببت الأحوال الجوية في عرقلة حركة المرور مع شللها في غالب الأحيان، خاصة في القرى والارياف، حيث تسببت ثلوج الربيع في شلل لحركة المواطنين ونشاطهم، وكذا عدم قدرتهم على قضاء حوائجهم.

وفي العاصمة، سجل تساقط للأمطار الغزيرة والبرد بأحجام كبيرة، أدت إلى غرق الشوارع والطرقات وأحياء بأكملها في برك مائية وأوحال.

وفي الجنوب، اكتسحت ولاية ورقلة عاصفة رملية حجبت الرؤية نتيجة تطاير الغبار، خاصة في القرى والارياف، حيث فرضت على المواطنين حظر التجوال وأجبرتهم على المكوث في مساكنهم، خوفا من تعرضهم لضيق التنفس.

أما في ولاية أدرار وعلى غرار العديد من مناطق الجنوب، فقد هبت عواصف رملية هوجاء كانت مصحوبة برياح قوية تجاوزت 70 كلم في الساعة، مما أدى إلى حجب الرؤية وتعطل حركة السير على مستوى العديد من الطرقات الولائية والوطنية.

إلى ذلك، عرفت ولاية الوادي انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة التي وصلت إلى 8 درجات مئوية، بعد موجة الحر الأسبوع الماضي، إضافة إلى تسجيل رياح قوية خارج محيط المدينة وفي الطرقات الوطنية والاجتنابية التي أصبحت شبه مغلقة بسبب زحف الرمال، أين سجل غلق تام لطريق الوادي حاسي مسعود في عدة محاور.

كلمات دالة:
  • #الجزائر،
  • الربيع،
  • تساقط الثلوج،
  • زوابع رملية
Email