Ⅶ حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

بـدت لـي هـركلٌ صـاغهـا لـي سمـيــدعُ

تضـيءُ كبـدر الـتـمِّ نــــــــــوراً وتسطعُ

فأكبى محـيّاهـا بشمس نهـارنــــــــــــا

وأشـرقَنـا مـنهـا بــــــــــــزوغٌ ومطلع

فلـمّا رنـت بـالطّرف كـادت عـيـونُهــــــا

تُمـيـتُ الفتى يصـبـو إلـيـهـا ويـــــولع

ⅦⅦⅦ

وإن بسمتْ أجلَتْ غـيـاهبَ فـي الدجى

وأبـدت ضـيـاءً كـالـبـوارق تلـــــــــمع

فأخجلُ مـنهـا بـالغوانـي جـمـالُهـــــــا

وأضللنَ غُرّاً بـالـمحـاسن يــــــــــــهطع

فلا مـاسَ غصنُ الـبـان عـند ارتجاجهـا

إذا مـا تثنّت فـي خمـــــــــــــارٍ تَدرّع

ⅦⅦⅦ

وإن رشحتْ طـيباً مـن الـمسك نفحُها

وأردانُهـا بـالنَّدِّ نشـراً تَضــــــــــــوّع

بريـدةُ ذي ودٍّ بشـوقٍ تجــــــــــــــاوزت

خريـدةَ نظـمٍ بـالأعـاجـــــــــــيب تسمع

تحـاكـي لـمُهديـهـا شمــــــــــائلَ فضله

وأخلاقُه مـن زاهـر النجـــــــــــم أرفع

 

شاعر إماراتي (متوفى 1942م)

Email