حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاتبَتْني حبيبتي وأدارت

وجهها الحلوَ..ثم فاضت خِصاما

وتهاوى الياسمين من مقلتيها

وتداعى..وراح يروي كلاما

كيف - بالله - هانَ عندكَ قلبي

كيف صار الهوى لديك اتهاما

ⅦⅦⅦ

وأنا كنت من سمائك شمساً

ونخيلاً ونرجساً وخزامى

نحن كنا..ومانزال لأنا

نحن من علَّم الغرامَ..الغراما

اعذريني إن كنتُ أغلظتُ شوقي

فهو شوقُ المتيَّمين القدامى

 

شاعر سوداني مُعاصر

 

Email