«مسودة عيسى» كتاب يعكس طموح الشاب الإماراتي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

العلاقة مع الكتابة في حياة عيسى العوضي تعود إلى عمر 5 سنوات، حيث كتب، كما أشار، أول قصة متكاملة لتتوالى من بعدها الكتابات. قبل أن ينشر إصداره الأول «مسودة عيسى» وهو في الصف الثاني الثانوي، ليكون بهذا من أول الإماراتيين اليافعين الذين يصدرون كتاباً، يتحدث فيه عن مهارات وأهمیة الإلقاء وعن مقولات العظماء، وغير ذلك من أفكار تتجاوز عمر العوضي وتعبر عن نضوجه وتميزه.

طموح

أردت أن أتحدى نفسي ومن حولي وأثبت لهم أن الشاب الإماراتي شاب طموح، یستطیع أن یثبت نفسه في شتى المجالات. هذا ما أوضحه عيسى العوضي عن الأسباب التي دفعته للنشر، وعن محتوى إصداره قال: هنالك قاعدة مهمة یجب أن یطبقها الجمیع، وهي «لكي تعطي شيئاً علیك أن تحصل على أضعافه». وفسر: بمعنى أنه لو أردت أن تكتب قصة فعلیك أن تقرأ الكثير. وإذ أردت أن تقدم معلومة، فعلیك أن تقرأ وتفهم معلومات مضاعفة عن التي ستقولها.

وذكر: هذا باختصار ما كنت أقوم به. كنت أقرأ في شتى المجالات وأستمع للكثیر من وجهات النظر، ولا أطبق أية معلومة قبل أن أقتنع بها. وأوضح: كنت ومازلت أحاول تحليل كل ما یحدث حولي من أفكار وآراء وشخصیات، وأحاول دائماً الوصول للأسباب والدوافع عوضاً عن انتقاد الظواهر.

نصائح

عن هدفه من تضمين كتابه العديد من النصائح للشباب قال العوضي: أردت أن أدلهم على الطریق الذي سلكته وتأكدت من نتائجه. وأثبت لهم بأنه مازال في الوقت المزید، وتمنى بوصول نصائحه لهم.

والعوضي الذي استعرض في كتابه الكثير من معالم المجتمع قال: هناك فئة قليلة تدرك خطورة الكثير من السلبيات التي یعیشها كل فرد في المجتمع ولكن للأسف فئة قلیلة هم من یدركون خطورتها ویحاولون إیقافها. وأضاف: هم فئة المراهقین الذين لا يملكون المنابر الكافیة للتعبير عن المشاكل التي يعيشونها. وتابع: أوجدت لنفسي منبراً وهو كتابي وبدأت بطرح ما أعانیه للعالم، لعلي أجد أذاناً صاغية. وعن جديده قال العوضي: أنا بصدد كتابة عمل أدبي فرید من نوعه من ناحیة المحتوى والفكرة.

 

Email