أبطال السعادة يتدربون في ديزني لتعزيز دبي المدينة الأسعد عالمياً

Ⅶ أبطال السعادة من الدوائر الحكومية بدبي في رحلة إلى ديزني | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك 30 من أبطال السعادة وبالتعاون مع 22 جهة حكومية برحلة إلى ديزني بولاية أورلاندو الأميركية لتكون دبي المدينة الأسعد في العالم، حيث نظم مكتب دبي الذكية الرحلة لنشر نوع من السعادة بين المتعاملين والموظفين، حيث تحمل أجواء ديزني المرحة السعادة التي سينقلها المشاركون إلى باقي الموظفين وكذلك إلى المتعاملين، من خلال مجموعة من ورش العمل والجلسات التفاعلية التي سلطت الضوء على الآليات اللازمة لتحسين مستوى الخدمات والتجارب المقدمة من المؤسسات والجهات الحكومية للمتعاملين.

مهارات

ويقدم معهد ديزني برامج متخصصة في مجالات تحسين جودة وفعالية الخدمات، والتي تتسم بكونها تُطرح بأسلوب تفاعلي وجذاب وبشكل يتم فيه توظيف التجارب والخبرات الميدانية ودراسات الحالة لتطوير مهارات الأفراد. كما تتضمن هذه البرامج نشاطات جماعية وفردية تضمن تحقيق أعلى قدر من الفائدة للمشاركين وتدعم خططهم لتطوير الخدمات في مؤسساتهم على اختلاف مجالاتها.

وضمن تعزيز مفهوم التدريب والتعليم، وسعياً نحو تأهيل الكوادر الإماراتية في مجال السعادة من خلال تقديم أفضل مستوى خدمات لجمهور المتعاملين، ابتعثت دبي الذكية مجموعة من أعضاء أبطال السعادة من الداوئر الحكومية المختلفة في إمارة دبي، وذلك لحضور دورة تدريبية متخصصة في مجال «جودة الخدمات» في معهد ديزني.

أفضل التجارب

وأشار حمد العوضي بطل السعادة من مكتب دبي الذكية إلى أهداف الدورة التدريبية وقال: هي تعريف أبطال السعادة المشاركين في البعثة والبالغ عددهم 30 بطل سعادة من الدوائر الحكومية المختلفة لإمارة دبي، على أفضل الممارسات العالمية في مجال جودة الخدمات، إلى جانب تطوير قدراتهم لتطبيق معايير الأداء ذات الفعالية العالية، بما يعزز تجربة العملاء في كافة الدوائر الحكومية ويقدم لهم أفضل التجارب، وكذلك يحقق مستهدفات أجندة السعادة الخاصة بدبي الذكية.

الموظف

وأكدت منى العلي بطل السعادة للدائرة المالية والتي شاركت بالرحلة بأنها سعيدة وممتنة لمؤسستها لإتاحتها الفرصة لها لخوض تجربة جودة الخدمات في معهد ديزني والتي أضافت لها الكثير من تجارب وأدوات لصنع السعادة، ومن الأمور التي تعلمتها أن على المرء الاهتمام بأدق التفاصيل ليتميز ويكون نموذجاً يحتذى به، ومن واجب أية مؤسسة منح موظفيها الاهتمام واعتباره كالضيف الذي عليه إكرامه مثله كالزائر أو العميل.. فإذا أنت لم تهتم بموظفيك فلا تتوقع أن يهتم موظفوك بعملائك.. وهناك الكثير من المعلومات القيمة التي ملأنا بها حقائبنا ونحن عائدون بحماس لتطبيقها في دوائرنا، وأشكر مكتب دبي الذكية لكافة جهوده المبذولة في تحقيق أجندة السعادة وتمكيننا لجعل دبي المدينة الأسعد في العالم.

Email