طفلة تساعد والدها على الفوز بسباق سيارات في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضي توافدت أعداد كبيرة من السيارات إلى عمق في الصحراء بمنطقة الفقع على طريق دبي - العين. وتحول التجمع حيث مقر سباق «بطولة الإمارات للسيارات والدراجات النارية» في الجولة الأولى وخلال زمن قصير، إلى ما يشبه واحة مفعمة بالحياة حيث نصبت خيام الفرق المتسابقة من مختلف الجاليات.

واصطفت الدراجات النارية والسيارات والـ«باغي» وبجوارها سيارتا الإسعاف والدفاع المدني. ففي أجواء كرنفالية بدأ المتسابقون الاستعداد، والذي يتطلب العديد من المعدات ابتداء من اللباس الداخلي الخاص بالوقاية من نيران الحريق إلى الزي الخارجي المصنوع من الخامة نفسها والخوذة.

تفاعل

وما يستوقف في مثل هذه الفعاليات التفاعل الاجتماعي والأسري، مثل الطفلة تيا فرج ذات الأربع سنوات التي كانت جدية في حرصها على مساعدة والدها رشاد المشارك ضمن فريق «ميبر» على الاستعداد للسباق، لتقول بثقة لمن حولها إنه الفائز الأول. وبعد مضي ساعات تتحقق أمنيتها حيث احتل والدها المركز الأول بالنسبة لسباق السيارات في حين احتل المركز الأول في فئة الدراجات النارية آرون مير.

والشيّق في هذه الأجواء أن خدمات الضيافة تعتمد على المبادرات الذاتية لتضم كل خيمة براداتها الحافلة بالمأكولات والمشروبات التي تعتبر جزءاً من الرعاية والتي تقدم مجاناً للحضور.

تجهيزات

ويرد فرج على السؤال عن النسبة الكبيرة من سيارات «باغي» المشاركة التي تجاوز عددها 18 مقابل ثلاث إلى أربع سيارات عادية قائلاً: «سيارات السباقات وتجهيزاتها مكلفة جداً، مقارنة بسيارات باغي التي تبلغ تكلفتها عشر قيمة السيارة، وعليه فإن شعبيتها أوسع وخاصة بين الشباب. وتحظى هذه السباقات التي يعتمد الفوز فيها على أقصر زمن للقيام بعدد الدورات خلال ساعتين من الزمن».

Email