حــــلـــبــــةْ ســـــبـاقْ قصيدة لـ محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تـشــتـعِـــلْ في خــافــقــي نـارْ إشـتــيــاقْ
مِـنْ لــظـاهــا دقِّــتـهْ صـعـبـهْ الخــفـوقْ

مـــا يـطـــفِّـيــهــا ولُــو طـــالْ الــعـــنــــاقْ
في ضــمـيـري مِــنْ لــهــايــبــــها حـــروقْ

مِــنْ ظـــبــي ســـرَّاقْ غــافــلـــنــي وبـــاقْ
طـــولْ صـبـري و مـادريــتْ أنِّــهْ ســـروقْ

كــلِّــمـــا حـــاولــتْ مِـنْ أســرَهْ إنـعـــتـــاقْ
شَــدْ حـبـلــهْ وبـيِّــنَـــتْ خـضـرْ الـعـروقْ

كَــنْ مـشـكــلـتـي مــعَــهْ حَــربْ الــعـــراقْ
مـالـــهــا آخَــــرْ ولا مـــنـــهـــــا عـــتــــوقْ

بـيــنــي وبــيــنـهْ قــــديـــمْ الإتِّـــفـــــاقْ
بَـــسْ عــنــدهْ دايــمْ تـضـيـــعْ الحـقــوقْ

كــنَّـــنِـي ويَّــــاهْ في حَـــلـــبَـــةْ ســـــبــــاقْ
وإتــعـَبـــتْ ويَّــــاهْ خـــيــلْ وحـمـرْ نـــوقْ

مـا أدري شـا آسـوي مـعـهْ والحـالْ ضــاقْ
لا رحــــمْ حـــالــــي و لا مــــنِّـــهْ أفـــــوقْ

 

Email