حديث الروح
ت + ت - الحجم الطبيعي
شغلَتْ نفسيّ عن وصفِ الهَوى
اشْتِيَاقِي أنْ أرَاهَا وَطَرَبْ
فَاتْرُكَا لَوْمِي فَإِنِّي عَاشِقٌ
كَتَبَ الله عَلَيْهِ مَا كَتَبْ
ولقد قلت لقلبي خالياً
حين لم يلقَ هواها ودأب
***
أيها الناصبُ في تطلابها
بَعْدَ هَذَا مَا تُبَالِي مَا نَصَبْ
قَتَلَتْنِي فَأبَى قَلْبِي وَقَدْ
آنَ مَا كَلَّفَنِي حَتَّى أحَبْ
فهي عجزاء إذما أدبرت
وَإِذَا مَا أقْبَلَتْ فِيهَا قَبَبْ
***
لَمْ تَرَ الْعَيْنُ لعينٍ فِتْنَةً
مِثْلَهَا بَيْنَ جُمَادَى وَرَجبْ
صُورَة ُ الشَّمْسِ جَلَتْ عَنْ وَجْهِهَا
بَعْدَ عَيْنَي جؤْذَرٍ فِي الْمُنْتَقَبْ
حُلْوَة ُ الْمَنْظَرِ رَيَّا رَخْصَة ٌ
بَعَثَ الْحُسْن عَلَيْهَا أنْ تُسَبْ
شاعر عباسي (96 - 168 هـ)