مارسيل خليفة يكرم صديقه درويش بـ «أندلس الحب»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لنحو 4 عقود شكل الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش ثنائيا لافتا، زاوج بين الشعر والأغنية بطريقة جميلة، ليفيض حباً وأنغاماً وشعراً لا يزال الكثيرون يحفظونه عن ظهر قلب.

درويش الذي غاب عن دنيانا في 2008، لم يغب عن ذاكرة مارسيل خليفة الذي يستدعيه في 11 الجاري، من خلال ألبومه الجديد «أندلس الحب»، ليقدما معاً عملاً ممزوجاً بالإبداع الشعري وعذوبة الألحان.

ألبوم خليفة المرتقب، عبارة عن نص طويل لدرويش، يغنيه خليفة ويعزفه على عوده، فيما يصاحبه على البيانو والإيقاع نجلاه رامي وبشار وعلى القانون رفيقهم جيلبير يمين، وعلى مدار ساعة كاملة يتناغم العود مع القانون في حضرة البيانو والإيقاع، في حوار يبرز الحنين والشوق إلى الحب والسلام. «انبثق من العيش في الخوف والموت والقتل والدمار والبشاعة.

ومن هنا تطل أندلس»، بهذا التعبير يصف خليفة ألبومه الجديد، قائلاً: «ليس الحب هنا كلاماً كما هي معظم الأغاني بل ينطوي على معاناة حقيقية في تجربة الحب وهو ما حملني إلى العيش في قلب الحب وعلى إطاحة أشكال القوالب الغنائية والموسيقية الشرقية والخروج بعمل ذي نكهة لتجربة شخصية».

ليغني بصوته الدافئ: «لأني أحبك يجرحني الماء/‏ والطرقات إلى البحر تجرحني/‏ والفراشة تجرحني/‏ لأني أحبك يجرحني الظل تحت المصابيح.

ويردد في مقطع آخر من الألبوم: «رأيت على الجسر أندلس الحب والحاسة السادسة /‏ على وردة يابسة /‏ أعادت لها قلبها». خليفه وصف الألبوم بأنه «ساعة روحية لا محدودة بنيت عليها جنتي»، وقال:«هذا العمل موجه لكل الذين أحببناهم بصدق وحب خالص غير مرتبط بأي عقد.

أنا مؤمن بالحب وأعترف بالحب. أنا إنسان أحب ومنذ البداية كانت قضيتي الحب». واختتم قوله:«كنت ومازلت أكتب حياتي كما أعيشها وأراها وأدون أحلامي بالموسيقى وأغني للحب والوطن.أحب الحياة والفصول واستيعاب الموسيقى».

Email