سندويشات ذكية في دبي

■ إقبال كبير على السندويشات الذكية | المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

سندويشات نقانق ذكية في دبي تعد الأولى من نوعها عالمياً، صحية وصديقة للبيئة وحاصلة على شهادات عالمية، علاوة على أن طريقة تحضيرها تستغرق فقط 4 دقائق على درجة حرارة تصل إلى 440 درجة مئوية، والمثير أن ثمنها لا يتعدى 25 درهماً.

حاضنة الأفكار

مهندس المعدات الطبية إياد غانم هو صاحب فكرة السندويشات الذكية، وقال لـ«البيان»: دبي مدينة الرقم واحد وحاضنة الأفكار النوعية والإبداعية، وقطاع الضيافة فيها يعد الأكثر تميزاً على مستوى العالم، ولطالما كانت تراودني فكرة الانطلاق بمشروع فريد من أرضها ينسجم مع توجهها الذكي.

وتابع: بعد دراسة السوق والاطلاع على دراسات عالمية، تبين أن شريحة واسعة من زبائن المطاعم، تشتكي من تغير نكهات الأطباق التي اعتادوا على تناولها في مطاعمهم المفضلة، والسبب يعود إلى تحضير الطعام بالطرق التقليدية التي تعتمد على مهارات الطهاة، ما جعلني أفكر في ابتكار وجبات ذكية تتميز بنكهات ثابتة لا تتغير..

وبعد عناء كبير، تواصلت مع مخترع ألماني للحصول على أحد اختراعاته وهي شواية ذكية وصديقة للبيئة وآمنة، حيث يمكن استخدامها في الأماكن المغلقة والهواء الطلق، وتعمل دون الاعتماد على الفحم أو زيوت القلي، ما يجعلها خياراً صحياً ومثالياً.

وأضاف: سندويشات النقانق الذكية سريعة التحضير، وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، حيث إن نظام التحكم الذكي في الجهاز يضمن الطعم نفسه في كل مرة يتم فيها الشواء.

وبسؤال إياد غانم عن اعتماد سندويشاته الذكية على النقانق، رغم أن الدراسات العلمية تحذر من تناولها لما تحمله من تهديدات خطيرة للصحة، أوضح أن النقانق أو «الهوت دوغ» من الوجبات المفضلة للصغار والكبار، وقد قرر أن يغير الفكرة السائدة عنها، وقال: ألمانيا بلد النقانق بامتياز، وتعتمد السندويشات الذكية على نقانق الدجاج الحلال الألمانية، التي تتميز باحتوائها على نسبة دهون أقل مقارنة بالنقانق العادية الموجودة في الأسواق، إضافة إلى أن طريقة تحضيرها الذكية تجعلها المفضلة لدى زوار «كايت بيتش» في جميرا.

Email