تزايد الطلب على جراحة التجميل في غزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مبنى أنيق في حي راق بمدينة غزة يشهد صلاح الزعانين إقبالا متزايدا على عيادته فهو جراح التجميل الوحيد في غزة ويحمل مؤهلات من أوروبا إذ تلقى تعليمه في اليونان، ويريد بعض مرضاه إصلاح ندوب خلفها إطلاق نار وانفجار قنابل. وهناك من الرجال والنساء من يريدون كل شيء من أول تجميل الأنف إلى تكبير الأثداء.

وقال الزعانين الذي يُمارس مهنته منذ 30 عاما احنا شعب مش بيحب الموت. احنا شعب بيحب الحياة. الزوجة عندنا بتحب تكون حلوة لزوجها ولأولادها‭‭‭‬‬"

في مجتمع محافظ كمجتمع غزة من الصعب معرفة مدى انتشار جراحات التجميل. ولكن الزعانين يقول إنه قبل ثلاثة أعوام كان لا يكاد يرى إلا حالتين يوميا. واليوم يصل العدد إلى 15 حالة.

في غزة البالغ عدد سكانها مليونا و800 ألف نسمة وتصل نسبة البطالة فيها إلى 45 في المئة ونصيب الفرد من الدخل 950 دولارا سنويا من المستغرب أن يستطيع السكان إنفاق القليل الذي يملكونه على جراحات التجميل.

Email