حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

شمسٌ تجلت وهي تشرقُ زاهرة

فجلت لنا ظلمُ الليالي العاكرة

وأنارت الأكوان مُسفرة بها

ياحُسنها وبوجهها هي سافرة

حتى إذا لاحت بمنظرها ففي

ألحاظها سر به هي ساهرة

ⅦⅦⅦ

لله مبسمُها الأنيق فإنه

كالبرق يلمعُ للعيون الناظرة

حتى إذا ماست كغصن هزهُ

نسمات أرياح الصباح الساحرة

لم احصها وصفاً لحسن جمالها

والخلقُ منها كالغزالة نافرة

ⅦⅦⅦ

لاعزة لا زينب لاهند لا

مي ولا أسماء بل هي نادرة

حاشا بأني قد رأيتُ غزالة

قنصت أسوداً مثل هذي الزائرة

حازت كمال الحسن والإحسان عن

كل الغواني والحقيقة ظاهرة

شاعر إماراتي (1983- 1909 م)

Email