"العودة إلى الطبيعة" شانغريلا تحتفي بمبادرتها العالمية للطهي المستدام

تحتفي فنادق ومنتجعات شانغريلا بمبادرتها العالمية للطهي المستدام التي تنطلق تحت شعار "العودة إلى الطبيعة" وذلك باستضافة فعالية خاصة تستمر على مدى شهر كامل تحتضن خلالها الجهات المزودة للمواد الغذائية التي تستخدمها شانغريلا لتقديم أطباقها الشهية لتشمل بذلك جميع مزودي الطعام من المزارع الصغيرة في جزر المالديف إلى قرى الصيد في ماليزيا، حيث يقوم الفندق بتقدير المزارعين وصيادي السمك ومربي المواشي الذين يجعلون من الطعام في شانغريلا تجربة ذات طعم لا يضاهي ويمنح أطباقها ميزة الاستدامة.

مصادر مستدامة
تسلط المناسبات والفعاليات الترويجية الخاصة بمبادرة "العودة إلى الطبيعة" التي ستقام في جميع فنادق شانغريلا وفنادق كيري الضوء على المصادر المستدامة للمنتجات والأسماك واللحوم التي تتضمنها قوائم الطعام في هذه الفنادق على مدار السنة، كما سيتم الاحتفاء بمزودي الطعام الذين يمتازون بحسهم للمسؤولية تجاه الطبيعة في أثناء عملهم على اليابسة وفي البحر لتوفير أفضل المكونات للطهاة في فنادق شانغريلا.

تتضمن الأطباق المقدمة ضمن العرض العديد من المنتجات والأعشاب التي تمت زراعتها في الأراضي التابعة للفندق، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه العضوية المزروعة محلياً والأسماك التي تم اصطيادها بالصنارة بالإضافة إلى تشكيلة مختلفة من الدواجن واللحوم الطازجة والعسل الذي تنتجه خلية النحل الخاصة بالفندق فضلاً عن العديد من المنتجات الأخرى المتميزة.

وفي الشرق الأوسط، يقوم فندق شانغريلا، دبي بتطبيق مبادرة "العودة إلى الطبيعة" في قوائم الطعام الخاصة بمطاعمه مع التركيز على الخضروات والأسماك المنتجة محلياً، حيث سوف يتم البدء في تطبيق هذه القوائم في يوم الأرض والذي سوف يقوم الطاهي الشهير دانيال غرين من محطة "فوود نيتورك" بتقديم هذه الفعالية.

وفي أبوظبي، يقوم فندق شانغريلا، قرية البري تضم قائمة الطعام اليومية في مطعم سفرة بلد المنتجات التي يحصل عليها الفندق من المزودين المحليين، حيث تتضمن القائمة السمك المصطاد محلياً وجبنة البوراتا المحلية بالإضافة إلى الطماطم وجبنة الموزيريلا والعسل. كما يتعامل الفندق مع أحد المزودين المحليين لتزويد الفندق باحتياجاته من البيض والدجاج الذي يرعى في النطاق الحر بالإضافة إلى الجبنة العربية العضوية. كما يحصل الفندق على احتياجاته من الخضروات العضوية والخضروات المزروعة بنظام الزراعة المائية.

يقوم منتجع وسبا شانغريلا، بر الجصة في مسقط بالحصول على 80% من احتياجاته من المأكولات البحرية من مصادر محلية، بينما تمثل المكونات المحلية التي تستخدم في قوائم الطعام الخاصة به ما نسبته 60% من مجمل المكونات. وتتولى لجنة المسؤولية الاجتماعية للفندق بإدارة حديقة الأعشاب والتي تزود الطهاة في الفندق بالأعشاب والخضروات مثل الروزماري والزعتر والريحان والفلفل والليمون.

ويمنح منتجع وسبا شانغريلا، راسا ريا الذي يقع على جزيرة بورنيو في ماليزيا ضيوفه فرصة الاستمتاع بتناول فطر المحار الذي يقوم بزراعته عدد من الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بصرية ويعيشون في مأوى والاس بالقرب من تواران. وسيتم تقديم الفطر المحلي في مطعم "كوفي تراس" في المنتجع.

وفي العاصمة الفليبينية الصاخبة، تقوم شركة "ميليومار" بتزويد الطهاة في فندق شانغريلا مكاتي، مانيلا منتج "تونا الزعنفة الصفراء" التي يتم اصطيادها وفقاً للإرشادات المعتمدة للمجلس البحري، حيث تتعامل الشركة بشكل مباشر مع مصايد الأسماك الساحلية في المجتمعات المحلية، والتي تمثل ما يزيد عن 3000 صياد يمتلكون قوارب صيد صغيرة يصل إجمالي مجموعها إلى 1000 قارب صيد.

ويتيح "كافيه سيركلز إيفينت" الفرصة للاستمتاع بالسمك المستدام مع أطباق تونا الكيلاوين مع لحم الخنزير المقلي وتونا تاتاكي مع سلطة بالم هارت وتونا السوشي وساشيمي.

ويحتفي فندق شانغريلا تورنتو بمنتجاته الكندية من خلال قائمة الطعام الخاصة بالمطعم الشهير "بوسك" حيث يقدم الطاهي دايمون كامبل طبقه المميز "كعكة الكافيار" والتي يستخدم فيها الكافيار الشمالي المميز الذي يحصل عليه من مصيدة الأسماك الكندية الغربية الحاصلة على اعتراف برنامج وايز أوشين للاستدامة؛ ويمتاز هذا الكافيار بأنه أول كافيار عضوي معتمد في كندا والوحيد عالمياً الذي اعتمد لخلوه من الهرمونات المضافة والمضادات الحيوية والمبيدات الحشرية والكائنات المعدلة وراثياً.

في أحضان الجزر المثالية في أددو أتول، يقوم الطهاة في منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي، المالديف بالعمل مع المزارعين في جزيرة مييدو المجاورة للتعاون فيما بينهم لزراعة المنتجات، وذلك لرغبة منتجع شانغريلا في إيجاد مصدر محلي مستدام لتزويد مطاعم الفندق بمكونات أطباقها الشهية كونها أول منتجع فخم يفتتح في الجزء الجنوبي من جزيرة أتول.

ويستطيع رواد مطعم "فاشالا" خلال شهر أبريل الاستمتاع بقائمة التذوق الخاصة بالطاهي والتي تشمل الشمام والريحان والطماطم والتي يحصل الفندق عليها من منتجات حديقة المنتجع الخاصة والتعاون الزراعي بين الفندق والمزارعين المحليين في جزيرة مييدو، بالإضافة إلى الكركند المالديفي الذي يصطاده الصيادين المحليين لبيعه مباشرةً للمنتجع في رصيف الميناء الخاص بالمنتجع.

وعلى الرغم من عدم اشتهار هونج كونج بالزراعة العضوية، إلا أنّ الطهاة في فندق كولون شانغريلا، هونج كونج وفندق أيلاند شانغريلا، هونج كونج تمكنوا من العثور على مصدر محلي يستطيع تزويدهم بالمنتجات العضوية، حيث يتعامل الطهاة في كلا الفندقين مع مزرعة "616" وهي مزرعة خاصة لإنتاج المنتجات العضوية في الأقاليم الجديدة وحاصلة على اعتماد مركز هونج كونج للموارد العضوية.

وتزود هذه المزرعة مطاعم شانغريلا بما تحتاجه من تشوي سم والفجل وباك تشوي والخس والسبانخ والشمندر على مدار السنة بينما يتم شراء الفراولة والذرة والجوافة من هذه المزرعة بشكل موسمي. ويمكن الاستمتاع بأطباق منتجات مزرعة 616 مع السلطة الطازجة في كافيه توو في فندق أيلاند شانغريلا وفي كافيه كوول في فندق كولون شانغريلا.

مبادرة العودة إلى الطبيعة
تنتشر مجموعة فنادق ومنتجعات شانغريلا في مختلف أنجاء العالم حيث تدير المجموعة 89 فندقاً حول العالم متوزعة من هونج كونج إلى باريس، ومن طوكيو إلى سيدني، ومن كوتا كينابالو إلى غويلين. وقد قامت المجموعة في عام 2014 بإطلاق مبادرة العودة في الطبيعة؛ وهي مبادرة طهي تسلط الضوء على الأطعمة التي تأتي من مصادر محلية تتبع ممارسات أخلاقية في عملها حيث تأخذ المبادرة في عين الاعتبار اختلاف المواقع الجغرافية لفنادق المجموعة وذلك بهدف تمكين كافة فنادق ومنتجعات شانغريلا من استخدام المنتجات المستدامة القادمة من الأسواق الفريدة من نوعها في قوائم الطعام الخاصة بها. ويستطيع الجميع تمييز الأطباق الخاصة بهذه المبادرة من خلال شعار البازلاء الذي يمكن ملاحظته بجانب وصف الطبق المذكور في قائمة لا كارتيه والكافيهات في المطاعم المفتوحة طوال اليوم وبعض المطاعم المتخصصة المختارة في فنادق المجموعة. ومن الجدير ذكره أنّه يجب أن تتوافق منتجات هذه المبادرة مع واحدة أو أكثر من الإرشادات الخمسة الخاصة مع أحد مكونات الطبق الرئيسية.

 
وفي هذه المناسبة، قال بيتر فينيجان، مدير قسم الأطعمة والمشروبات في مجموعة شانغريلا: "تلتزم فنادق شانغريلا بجهودها لتحقيق المزيد من الشفافية والقدرة على تحديد مصادر الأطعمة التي نحصل عليها من المزودين الذين نتعامل معهم وذلك من خلال التعامل مع مزودي طعام محليين يقدمون المواد الغذائية المستدامة. ونأمل مع حلول عام 2020 أن نتمكن من أن تبلغ نسبة الأطباق المستدامة في قوائم الطعام 75% من مجمل الأصناف"، وأضاف قائلاً: "ومن خلال مبادرة "العودة إلى الطبيعة" فإننا ندعو الضيوف إلى الانضمام لمشاركتنا الفوائد التي تمنحها لنا الأطعمة المستدامة."