النبطي الفصيح

«غلس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الشاعر محمد بن ثاني بن زنيد:

يــوم جـَـن اللـيـل واغتَـلْسـا

حَنْدِسِـه وارخـى سِـدِل داجِـه

ثــِرْت انـَقّـي مطـْلَـب النفـسـا

مِ الشِّعـِر حيـن الفِكِـر هاجِـه

جِزْتْ به في صافـح الطَّرْسـا

ســار فـيـه المـَبْـري بـزاجِـه

شــان قـايــد رِتــَّع الكِـنـسـا

بــو نظـيـرٍ زانـــت ادعـاجـِـه

لــه رِضــابٍ طـيّـب المِحْـسـا

ذوق شـهْــد وبـــردٍ أثـلاجـِـه

مضحـِكَـْه كاللـولـو المَـلـسـا

طلـع بـحـرٍ غمـجـِه الجـاجِـه

وقوله في البيت الأول (اغتلسا) عن الليل يعني أظلم جاء في اللسان: الغَلَسُ: ظلام آخر الليل؛ قال الأَخطل:

كَذَبَتْكَ عُيْنُك أم رأَيتَ بِوَاسِطٍ

غَلَسَ الظَّلام، من الرَّباب خَيالا؟

وغَلَّسْنا: سِرنا بِغَلَسٍ، وهو التَّغلِيسُ.

 

 

 

Email