الحاصلة

الشيخ سعيد بن حمد القاسمي وفريج البحر في كلباء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تدور فكرة كتاب «الشيخ سعيد بن حمد القاسمي وفريج البحر في كلباء»، للمؤلف عبيد سالم جمعة بن حسين المراشدة، وهو أحد إصدارات معهد الشارقة للتراث، حول تاريخ علاقة الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، ورجال وأهالي فريج البحر، منذ ولادتهم ونشأتهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، إلى تاريخ وفاة الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، رحمه الله، وممن عاش معهم من أهالي كلباء الكرام، فهذا التاريخ حقبة زمنية مهمة لا يعرف الكثير من الناس عنها وعن تاريخها وأحداثها.

حقبة مهمة

تردد المؤلف ولسنوات طويلة في الكتابة عن الشيخ سعيد بن حمد القاسمي وفريج البحر، والفترة التاريخية لحكمه، ولكن الذي دفعه للكتابة هو أهمية هذه الحقبة الزمنية كتاريخ حقيقي واقعي، ومشاهد، وكثقافة ضرورية للناس والأجيال القادمة، وكذلك بدافع المحافظة على التاريخ الحقيقي والإرث الاجتماعي لأهالي ورجال فريج البحر، حيث يعتبر مكوناً أساسياً ورئيسياً لمنطقة كلباء عبر التاريخ منذ 1871 حتى عام 1937م، وما قبلها وما بعدها، باعتبار هذه السنة بالذات 1871م، هي السنة التي حكم فيها الشيخ ماجد، جد الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، كلباء وخورفكان وتوابعها، كما هو في الوثائق البريطانية.

روايات

يكتب المؤلف عن فريج البحر، تلك المساحة التي تمتد من «الغليلة» في الجنوب إلى مسجد وبيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، رحمه الله، في الشمال، و إلى المسيال والحصن في الغرب، هذه المساحة وهذا المكان هو الذي ولد فيه أجدادنا الأوائل، وعاش فيه من بعدهم آباؤنا وأمهاتنا، فقد مات لنا ستة إلى سبعة أجداد في هذه المنطقة، كما تقول الروايات التاريخية وكما يقول بعض الرجال الذين لا يزالون يعيشون إلى يومنا الحاضر من أهالي كلباء أطال الله في أعمارهم.

Email