النبطي الفصيح
الزمايل
ت + ت - الحجم الطبيعي
قال الشيخ خليفة بن شخبوط:
يـوم إجـدّد سفـايـف
يتناسـلـن م الـشــدْ
الاّ زمـايـل خـايــف
والطّـارش لـي قصـد
والزِّمَايل في البيت الثاني تعني الإبل، وهي كلمة ذات أصل فصيح، فقد جاء في «لسان العرب»: الزَّمَلُ ظَلْع يصيب البعير، والزَّامِل من الدواب: الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه، زَمَلَ يَزْمُل زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً، وهو الأَزْمَل؛ قال ذو الرُّمة:
راحَتْ يُقَحِّمُها ذو أَزْمَلٍ، وُسِقَتْ
له الفَرائشُ والسُّلبُ الـقَـيادِيدُ
والدابة تَزْمُل في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إذا رأَيتها تتحامل على يديها بَغْياً ونَشاطاً؛ وأَنشد:
تراه في إِحْدى اليَدَيْن زامِلاً
والزَّامِلة: البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع.