الدَّرْب نَعْرِف وِجْهِتِهْ بِالْمِوَارِيْ
وْ الاقْدَارْ مَا تَاتِيْ بَلا عِلْم وَ اسْبَابْ
وِ الْحِكْمِهْ اللَّى فِيْ سِجُوْد الْغِدَارِيْ
تِفْتَحْ لَهَا مِنْ قِدْرَةْ الْخَالِقْ أبْوَابْ
وْ نُوْر النِّجُوْم مْقَدِّيَاتْ الْمِسَارِيْ
يِسْبَحْ عَلَى كَفّ الْمِدَارَاتْ بِحْسَابْ
وْ مِنْ لا يِدَوِّرْ فِيْ (صَحِيْح الْبُخَارِيْ)
عَنْ سِنَّةْ الْهَادِيْ وْ فِيْ هَدْي اْلِكْتَابْ
يِضِيْع فِيْ فِكْرٍ مِنْ الْحَقّ عَارِيْ
يِسْمَعْ لِدَجَّالٍ وْ يَصْغِيْ لْكَذَّابْ
فِيْ وَقْتِنَا اللَّى فِيْه بَايِعْ وْ شَارِيْ
وْ كِلٍ عَلَى قَوْلِهْ مْشَجِّعْ وْ عَرَّابْ
الدَّرْب وَاضِحْ وِ الْعِبُوْر اخْتِيَارِيْ
وِ الْحِجِّهْ يْعَوِّدْ بِهَا كِلّ مِنْ غَابْ
يَا اللّه عَوْنِكْ يَا الْوِلِيْ خَيْر بَارِيْ
تَهْدِيْ لِنَهْج الْخَيْر يَا رَبّ الارْبَابْ