رَعد السَّحابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا بَاسْ يَا جَرْحٍ تِفَاقَمْ صِوَابه

مِتْمَكِّنٍ بَيْن الْحَشَى وِ اسْتِقَرَّا

 

يَرْعِدْ بِقَلْبِيْ مِثِلْ رَعْد السَّحَابه

فِيْ لَيْل وَسْمٍ لا رَعَدْ ثُمْ.. سَرَّى

 

حَدَّتْنِيْ الدِّنْيَا وْ جَتْنِي... الْكَآبه

وْ طَلَعْت مِنْ حَدّ الصَّبِرْ لَيْن بَرَّا

 

وِ انْ جِيْت بَاشْكِيْ حَالِتِيْ لِلْقَرَابه

مَا احِسّ بَامَانٍ وْ لا لِيْ.. مِقَرَّا

 

أشُوْف قَدْرِيْ مَعْك طَوَّلْ سَرَابه

إلَى مِتَى نَرْجِيْك وَيْش اتِّحَرَّى

 

كِنْت آتَحَمَّلْهَا بِصَدْر وْ رَحَابه

لَيْنِهْ تِمَادَى بِالْأَلَمْ.. وِ اسْتِمَرَّا

 

بَعْض الْوِفَا لا اوْفَيْت لا وَا سِفَا به

لِصْغِيْر بُوْمٍ عَايِشْ بْوَكْر حِرَّا..!

 

إخْتَارْ لِهْ مَمْشَى حِقِيْرٍ مِشَابه

وَ انَا مِنْ افْعَالْ الرِّخُوْم آتِبَرَّى

 

دَاسَوْا الْوِفَا وِ التَّضْحِيِهْ بِالتِّرَابه

وَ ارْوَاحِهُمْ بِالْغَدر صَارَتْ.. مِذَرَّى

 

Email