مَا ادْرِيْ أدَارِيْ مِنْ وَاغْضَبْ عَلَى مِنْ؟
وْ مَا ادْرِيْ أمَشِّيْ مِنْ يَا بَعْض اْلاَصْحَابْ
صَمْتِيْ فِضِيْلِهْ بْوَقْت مَا هُوْ بِآمِنْ
رَغْم انِّيْ ادْرِيْ وِشْ حِصَلْ خَلْف اْلاَبْوَابْ
مَا بِهْ أحَدْ فِيْ الْكَون لِلْعِمر ضَامِنْ
وْ لا الْخِطَا لَوْ دَامْ بَيْكُوْن غَلاَّبْ
وْ لا الْقِلُوْب اللَّى بْقِضَاهَا تَآمِنْ
تَغْفِرْ لِجَارِحْهَا وْ لا تِحْسِبْ حْسَابْ
يَا كَمّ مِنْ عَيْنِيْ قِلُوْبٍ تَرَامَنْ
وْ يَا كَمّ طَاحَوْا نَاسٍ أحْسِبْهُمْ أحْبَابْ
وْيَا كَمْ عِيُوْنِيْ عَنْ خِطَايَا تَعَامَنْ
وْ لَيْت الْخِطَايَا مِنْ فِعِلْ نَاسٍ أغْرَابْ
مَا وِدِّيْ إلاَّ فِيْ نِفُوسٍ تِسَامَنْ
مِنْ طِيْبَهَا كِلْ شَيّ فِيْ هَالزِّمَنْ طَابْ