يَا سَيِّدِهْ تَشْرِقْ إذَا الْبَسْمه انْطِفَتْ
وِ تْعَوِّذَتْ مِنْ حِزن يِتْبَادَى فِظِيْع
إسْتَوْدِعَتْ رَبّ الْفَلَقْ رُوْحٍ غِفَتْ
وِ اسْتَيْقِنَتْ عِنْدِهْ الْوِدَايِعْ مَا تِضِيْع
وَفَّتْ عِطَا لاجْل الْوِطَنْ جَزْل وْكِفَتْ
وِ تْبَوَّأَتْ بَعْد الْبَذِلْ شَانٍ رِفِيْع
(أمّ الشّهِيْد) الْفَاضِلِهْ فِيْه احْتِفَتْ
تَحْضِنْ ضَنَاهَا بِالدِّعَا وَقْت الْهِزِيْع
وِ(اخْوَانْ شَمَّا) نَارْ ثَارٍ مَا خِفَتْ
عِدَّتْ لِخَايِنْ فِيْ دَنَسْ غَدْره ضِلِيْع
أهْل الْكَرَامه وِالْمِذَارِيْب انْصِفَتْ
طِهْر الْعَلَمْ وِ الْفَخر يِتْبَاهى وْ يِشِيْع
مَازَالْ حَيّ وْ حَالَةْ الْمَوْت انْتِفَتْ
فِيْ حَوْصِلَةْ طَيْرٍ خَضَرْ لاَهْلِهْ شِفِيْع