شعر: سعيد بن طميشان
نَبْت الظّما..!
أَنَا مَعْ الصَّمْت لا طَارَتْ طِيُور الْكَلامْ
آمِدّ لِيْ فِيْ نِطَاقْ حْدُوْدِيْ أرْض وْسِمَا
وَآعِيْش فِيْ زحْمِتِيْ وَابْعِدْ عَنْ الإزْدِحَامْ
وَاعْمِيْ عِيُوْنِيْ عَنْ اللَّى يِتْبِعُوْن الْعَمَى
أنَا عَلَى مَا يِرَامْ.. أنَا عَلَى مَا يِرَامْ
عِنْدِيْ قَنَاعه بِأنّ الصَّبر نَبْت الظُّمَا
وَادْرِيْ بأنّ الشِّجَرْ مَا هُوْ بِحَاجَةْ حِمَامْ
عَكْس الْحِمَامْ الِّذِيْ لَوْلاَ الشِّجَرْ مَا احْتِمَى
دِفَنْت فِيْ مِقْبَرَةْ اْلاعْذَارْ جِثَّةْ مَلامْ
يَوْم اكْثَرْ أعْذَارْ خَلْق اللّه مِجَرَّدْ دِمَى..!
وَانَّبْت نَفْسِيْ وْلَكِنّ بْأدَبْ وِاحْتِرَامْ
ما وِدِّيْ أخْسَرْ رِضَا النّفس وِنْعِيْش خْصُمَا
أحْيَانْ تَجْبِرْنِيْ قْيُوْدِيْ عَلَى الإلْتِزَامْ
وَاحْيَانْ بِيْدَيْنِيْ أرْمِيْهَا عَلَى مِنْ رُمَى
اللَّى تِشُوْفُوْنِهْ بخَيْر وَامُوْره تَمَامْ
يَا كَمّ لَيْلِهْ عَلَى صَدْر الْهِمُوْم ارْتِمَى
لكِنِّهْ يْعَامِلْ الضِّيْق بْحَذَرْ وِاهْتِمَامْ
وِيْعَرْف يَخْفِيْه لَوْ هُوْ فِيْ عِيُوْنِهْ نِمَا
الْبَعْض يِحْتَاجْ صَبْر وْتَضْحِيِهْ وِانْسِجَامْ
وْرُبّمَا الْبَعْض مَا يِحْتَاجْهَا رُبَّمَا
النَّاسْ مِتْفَاوِتِهْ وِالْحَظّ مَا لِهْ نِظَامْ
أمَّا الْفَرَحْ غَيْمٍ أفْرَحْ بِهْ وْ لَوْ مَا هِمَى
قَلْبِيْ مِسَالِمْ وْلَكِنْ مَا يِعِيْش بْسَلامْ
يَامَا تَعَالَى وْلكِنْ مَا شَعَرْ بِالْعَمَى
وَانَا مَعْ الصَّمْت وِانْ طَارَتْ طِيُور الْكَلامْ
كِلْمَا تِعَوِّدْ لِلارْض.. آرِدَّهَا لِلسِّمَا..!