إنْ رَادْ رَبِّيْ بَالْتِقِيْ بِكْ لِقَا غَيْر
رَغْم الزَّعَلْ بَيْرِدِّنَا صَادِقْ شْعُوْر
يَوْم افْتَرَقْنَا قِلْت لِك: عَلَّهَا خَيْر
وِانِّكْ عَلَى تَبْع الْهِوَى هُوْب مَجْبُوْر
وْكِلْ شَيّ تَجْرِيْ بِهْ مِنْ اللّه مِقَادِيْر
وْشَرْع الْهِوَى مَا يَحْكمه أيّ دِسْتُوْر
الشَّوْق يَجْبِرْ صَاحِبِهْ دُوْن تَفْكِيْر
يِصْفَحْ عَنْ الزَّلاَّتْ لَوْ كَانْ مَقْهُوْر
وِيْحِطّ لِهْ عِذْرٍ وْ لا يْرِيْد تَبْرِيْر
بِالذَّاتْ كَانْ الْقَلْب بِالْحِبّ مَمْهُوْر
يَا عَاذِلِيْ مَا لِكْ مَعِيْ أيّ تَفْسِيْر
وِش يَزْ عِلِكْ لَوْ شِفْتِنِيْ يَوْم مَسْرُوْر..؟!