شعر: شواهق نجد
وَسِمْ الضِّلُوع
أتَاكْ الصَّبّ بِالأشْوَاقْ جَامِحْ
مْعَنَّى يِسْتِبَانْ مْن الْمَلامِحْ
يِنَاظِرْ سَاعِتِهْ وِيْشِمّ عِطْرِكْ
وْيَرْجُو اللّه لِقْيَاً مِنْك طَامِحْ
تِمَادَى الْوَقْت فِيْ تَعْذِيْب رُوْحه
يِزِلّ الْوَقْت.. مَا لِلْجَرْح دَامِحْ
تَعَالْ إمْسَحْ عَنَا الْمَوْجُوْع مَرَّهْ
بِكَفِّكْ عَلّ يِبْرَى وِيْتِسَامَحْ
يِزِيْد الْبِعْد عَنْ لامَاكْ جَرْحِيْ
وْمَا لِلْهَجر فِيْ الْحَالَيْن رَابِحْ
حِبَالْ الْوَصل عَنْ لامَاكْ تِقْصَرْ
وْجَمْر الشَّوْق فِيْ الأحْدَاقْ فَاضِحْ
الْيَا مِنِّهْ طَرَى لِيْ مِنْك طَارِيْ
يِعَانِقْ فِكر فِيْ الآمَالْ سَابِحْ
شِمُوْخِكْ.. هَيْبِتِكْ.. وِالاَّ وِقَارِكْ
وْسِيْمَا الْعِزّ بِمْحَيَّاكْ وَاضِحْ
سِكَنْت بْدَاخِلِيْ وَاللّه يِعْلَمْ
وْلِكْ كَفٍ عَلَى الْمِيْزَانْ رَاجِحْ
وْوَسْمٍ دَاخِلْ ضْلُوْعِيْ نَحَتِّهْ
وْأمَّا الْغَيْر مَطْرُوْدٍ وْنَازِحْ
وْشَمْسٍ أسْفَرَتْ بَاهِيْ سَنَاهَا
يِعَذِّبْهَا النِّيَا وِالْخَطْب فَادِحْ
