شعر: هيلة القحطاني (شواهق نجد)
إمَارَاتْ الْفَخَرْ
عَلَى شِمّ الْمِهِيْبَاتْ الطِّوِيْلِهْ
تَحَتْ نَوٍ عَلَى الْقِبْلِهْ هِمِيْلِهْ
أشُوْف الشَّمْس لَى شَعْشَعْ سَنَاهَا
خِيُوْطٍ تَنْسِجْ الْعَسْجِدْ جِدِيْلِهْ
وْ كَنّ الأرْض مِنْ زَلّ الأعَاجِمْ
زَهَرْهَار زَاهِي ٍ بَاجْمَلْ خِمِيْلِهْ
تِشُوْق الْعَيْن لَى نَاظَرْت فِيْهَا
تِذَكِّرْنِيْ بَارَاضِيْهَا الْجِمِيْلِهْ
وْتِذَكَّرْت الْحِدُوْد اللَّى وَرَاهَا
(إمَارَاتْ الْفَخَرْ).. رَمْز الْفِضِيْلِهْ
وْ حَنّ الْقَلْب يَا عِزِّيْ لِقَلْبِيْ
وْ كِتَبْت مْن الْفِرِيْدَاتْ الْجِزِيْلِهْ
بِحِبّ دْيَارْ (زَايِدْ) لَوْ كِتَبْنَا
نْطُوْل النَّايْفَاتْ الْمِسْتِحِيْلِهْ
يْرِفْرِفْ فَوْق عَالِيْة الشِّوَاهِقْ
عَلَمْهَا.. كِلّ قَلْبٍ لِهْ يِشِيْلِهْ
جِبَاهْ قْرُوْمها اللَّى نَاظَرَتْ لِهْ
وْ تَرْخِصْ كِلّ غَالِيْ فِيْ سِبِيْلِهْ
وْ كَمّ زَكَّى ثَرَاهَا دَمّ غَالِيْ
شِهِيْدٍ يَرْوِيْ الْبَيْدَا بْسَيْلِهْ
عَلَى كِلّ الْحِدُوْد يْذُوْد نَخْوه
رِجَالْ الْعِزّ وِسْيُوْفٍ صِقِيْلِهْ
وْ حِنْ عَنْ دَارْ (زَايِدْنَا) نِفَادِيْ
تَحَالَفْنَا عَلَى عْهُوْدٍ نِبِيْلِهْ
بِوَجْه الْخَطْب وِالْعِدْوَانْ دَايِمْ
صِفُوْف الْعِزّ قُوَّتْهَا مِهِيْلِهْ
(مَعَاً أبْدَاً) وْ حِنَّا (اخْوَانْ نُوْره)
وْأنْتُمْ عِزْوه لْـ (شَمَّا) الْجِلِيْلِهْ
أشِقَّاءْ وْ عِضُوْد وْدِرْع جَنْبٍ
وْ كِلٍ يِوْرِثْ الْعَلْيَا لْجِيْلِهْ
سِمَيْنَا وِارْتِفَعْنَا وِاعْتِلَيْنَا
وْ صَوْت الْمَجْد يَطْرِبْنَا صِهِيْلِهْ