شعر: مريم الزهراني
حَنين الأمْس
وِشْ رَجَّعِكْ يَا حَنِيْن الأمْس وِالْمَاضِيْ
وِشْ رَجَّعِكْ بَعْد مَا يِمْكِنْ تِنَاسِيْنَا
أيَّامْنَا وَحْدَهَا مَا بَيْنِنَا قَاضِيْ
أقْدَارْ بَتْجِيْبِنَا وِالاَّ تِوَدِّيْنَا
يَامَا عَنْ اشْيَا كِثِيْرِهْ صِرْت مِتْغَاضِيْ
وِالْغصّهْ تْصِيْبِنِيْ مِنْ حِيْن لا حِيْنَا
رَوَّضْت صِعْب الأمُوْر أصْعَبْ تِرُوَّاضِيْ
وْجَمَّلْت فِيْ عَيْنِيْ اللَّى شَافِتِهْ شَيْنَا
نَاضَتْ سَحَايِبْ شِعُوْر وْبَرْقَهَا نَاضِيْ
عَطْشَى.. وْ لا كِلّ مَايْ الأرْض يَرْوِيْنَا
لْذِكْرِيَاتِيْ أدَوِّرْ بَيْن الانْقَاضِيْ
وَانْفِضْ غِبَارْ الزِّمَنْ عَنْهَا.. وْتَشْقِيْنَا..!
يَا حَظّ بَانْشِدْك.. عِنْدِكْ بَنْك لاِقْرَاضِيْ؟
وِالاَّ عِطَايَاكْ تَهْدِيْهَا بَلا دَيْنَا..؟!
هذَا الْحَنِيْن اعْتِزَى بِالْقَافْ لا هَاضِيْ
حَسِيْبِهْ اللّه عَلَى مَا يِقْتِرِفْ فِيْنَا