شعر: هيبة شعر
الْحِيْلة وِالْخِطوب
يَا نَجْمَةْ الصِّبْح لَوْ هَبَّتْ عَلَيّ الْهِبُوب
تِغِيْب شَمْس النَّهَارْ وْ هَمّ صَدْرِيْ مِدِيْ
وِشْ فِيْ يِدَيْنِيْ لْيَا انْسَدَّتْ وِسَاعْ الدِّرُوب
وَاظْلَمْ سِمَا جَوِّيْ وْضَيَّعْت نَجْم (الْجَدِيْ)
وِتْكَرِّبَتْ عِنْدِيْ الضِّيْقه وْحَالِيْ غِضُوْب
وَادْرَكْت بَانّ السَّعَاده غَادَرَتْ مِنْ يَدِيْ
وْ مَا عَادْ لِيْ حِيْلِةٍ فِيْ رَدّ بَعْض الْخِطُوب
اللَّى تِبَلَّتْ مِشَاعِرْ فَرْحِتِيْ وِسْعَدِيْ
يَا هَلْ تَرَى فِيْ رِدُوْدِكْ مَا يِحِلّ الْكِرُوب
وِ الاَّ سِوَاتِكْ سِوَاتِيْ يَوْم جَرْحِيْ نِدِيْ
الْبَارحه مَا تَهَنَّيْت وْغِشَانِيْ شِحُوب
وَافْلَتّ مِنْ عَقْلِيْ الْوَاعِيْ زِمَامْ جْهَدِيْ
قَعَدْت بِاللَّاوَعِيْ وِلْسَانْ حَالِيْ يِتُوب
عَنْ كِلّ رَدَّةْ فِعِلْ خَابَتْ قَبِلْ تَبْتِدِيْ
لَوْ قِلْت أسَلِّيْ فِوَادِيْ بِالْكَلامْ الْعِذُوب
أدْرَكْت بَانِّيْ غِدَيْت لْعَيْن غَيْرِيْ فَدِيْ
يَا كِثْر مَا ذَاقَتْ الطَّعْنه وِسَاعْ الْجِنُوب
اللَّى عَلَيْهَا النِّوَاجِذْ عَضَّهَا مَا هِدِيْ
وَاللّه لَوْ الْعَيْن يَلْطِمْهَا غِبَارْ الْحِرُوب
مَا يَثِّرْ الدَّمْع فِيْ عَيْن ٍ نِظَرْهَا قِدِيْ
مَا دَامْنِيْ بِالْقَنَاعه مَا فِتَقْت الْجِيُوب
الصَّبر مِنْ صِغِرْ سِنِّيْ عَادِتِهْ مِرْتِدِيْ
رِفَيْت مِنْ هَيْبَةْ أفْعَالِيْ سِتَارْ الْقِلُوب
وْقَفَّلْت بَابْ الْعِتَابْ لْكِلّ عَقْلٍ رِدِيْ