شعر: أسما البراهيم
طِبَاعْ الدِّنْيَا
لا بِدّ مَالدِّنْيَا بَتِسْحَبْ فْرَاشْهَا
لا يَامِنْ اللَّى كَيْف مَا رَادْ عَاشْهَا
لَوْ تِضْحَكْ بْوَجْهِهْ وْتِصْفَى بْوِدِّهَا
وْتَثْمِرْ.. عَلَى (الْغِلِّهْ) بْتَطْلِقْ خَشَاشْهَا
مَعْ الْغِبن بَتْخَلِّيْه وِالضِّيْق وِالشِّقَا
يَبْكِيْ عَلَى أشْيَا إغْتِنَمْهَا وْحَاشْهَا
وْ كَيْف اسْتِدَارَتْ عَنْه دِنْيَاهْ وِاخْلِفَتْ
ظَنِّهْ.. وْبَعْد الْجُوْخ مَدَّتْ خِيَاشْهَا
يَا اللَّى بِطَرْت وْغَرِّكْ الْجَاهْ وِالْغِنَى
حِلْو النِّسَايِمْ مَا يِدُوْم انْتِعَاشْهَا
إنْ كَانْ مَا ارْتِفْعَتْ بِالاِحْسَانْ رَايِتِكْ
مَعْ مِنْ تِزَهَّلْ لِلْجِمَايِلْ وْنَاشْهَا
إنْت وْ عِدِيْم الرَّايْ وِاللَّاشْ وِالْوِغِدْ
مِتْسَاوِيِيْن.. أوْ رُبَّمَا دُوْن لاشْهَا
عِنْدِكْ وْ لا عِنْدِهْ، وْتِقْدَرْ وْ لا قِدَرْ
وِالنَّاسْ نَقْصه مَا يِثِيْر انْدِهَاشْهَا
وِالاَّ انْت صُوْره طُوْلها حَوْل عَرْضَهَا
وْ لا قِيْل لِكْ (تِكْفَى) سِرِيْع انْكِمَاشْهَا..!
مَا شِفْت هَالدِّنْيَا بِأبْشَعْ وِجِيْهها
وِشْلَوْن تَرْمِيْ بِالْمَحَارِقْ كِبَاشْهَا؟!
فِيْ يَوْم تِرْفَعْ مِنْ عِشَقْهَا إلَى السِّمَا
وِبْيَوْم يَاخِذْ لِقْمِتِهْ مِنْ قِشَاشْهَا
لا بِدّ تِفْنَى لَوْ دَرَاهِمْك مَا فِنَتْ
حَوْض الْمَنَايَا مْحَيِّنَاتٍ غِرَاشْهَا
وِالسَّاعه اللَّى يِرْفَعْ الرَّاسْ ذِكْرَهَا
فِيْ مَالِك اللَّى يَارِثِهْ مِنْك.. عَاشْهَا