كَرَامَةْ شَاعِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا صَاحْ وِدِّكْ بِالْحَشَا مِتْرَبِّعْ

فِيْ وِسْط قَصْرٍ مِنْ وِدَادٍ زَاهِرْ

 

حَوْلِهْ قِصِيْد الْعَاشِقْ الْمِتْمَنِّعْ

مَا بَاعَتْ أبْيَاتِهْ كَرَامَةْ شَاعِرْ

 

بَعْض الْعِتَبْ كَانِكْ كِتَمْتِهْ يُوْجِعْ

وِانْ بِحْت بِهْ طَاحْ الْحِطَبْ وِتْنَاثَرْ

 

نَاسٍ تِثَوِّرْ فِيْ حِضُوْرِكْ مِدْفَعْ

وْنَاسٍ كَأنِّكْ بِالْحِضُوْر مْغَادِرْ..!

 

وْ نَاسٍ عَلَى جَزْل الْعِطَا مَا تِقْنَعْ

وْنَاسٍ يِكَفِّيْهَا سَلامٍ عَابِرْ

 

نِتْفَةْ زِبِيْبِهْ أكْلَهَا مَا شَبَّعْ

لكِنْ.. وْتَجْبِرْ يَا الْخِوِيّ الْخَاطِرْ

 

وْنِحْنَا لاجِلْ عَيْن الْعِزِيْز نْوَقِّعْ

عَلَى بِيَاضْ بْلا فِكِرْ وِمْشَاوَرْ

 

عَنْ كِلّ دَانِيْ نِكْبَرْ وْنِتْرَفَّعْ

وِنْفُوْسِنَا تِسْعَدْ بِنَا وِتْفَاخِرْ

 

بَابْ الْمِيَالِسْ لِلضِّيُوْف مْشَرَّعْ

مِنْ فَضِلْ رَبِّيْ مَا عَلَيْنَا قَاصِرْ

 

مَحَّدْ مِنْ ايَّامْ الْفَقِرْ مِتْرَوِّعْ

إلاَّ بِخِيْلٍ فِيْ ثِيَابْ التَّاجِرْ

 

لَى مِنْ وِلِدْ يِرْبَعْ وْمَيِّتْ يِرْبَعْ.. !

لا هُوْ كِتَمْ ذَنْبِهْ وْ لا هُوْ شَاهَرْ

 

يَا صَاحِبِيْ خَلْق الْبِشَرْ مِتْنَوِّعْ
 

وِالنَّاسْ تَاخِذْ عِلْمَهَا بِالظَّاهِرْ

 

حَدٍ إذَا جِيْتِهْ يِقِصّ وْيِقْطَعْ

مِنْ قَبل مَا تِسْأَلْ جِوَابِهْ حَاضِرْ

 

وْحَدٍ تِحِسِّهْ لا يَرَى وْ لا يِسْمَعْ

يَسْكِنْ غِيَابِهْ فِيْ وِجُوْدٍ غَابِرْ..!

 

Email