الْعَوَاقِبْ الْوَخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هِموْم الرُّوْح مِنْ بِعْدِكْ عِظِيْمِهْ

تِجَرَّعْت الْعِزَايِرْ مِنْ جِحِيْمِهْ

 

وْ قَلْبِيْ مَا هُوْ بْدَالِهْ وْسَالِيْ

وْهَلْ يِسْلَى الِّذِيْ فَارَقْ نِدِيْمِهْ..؟؟

 

فَلا وَاللّه مَا ظنَّيْت يِسْلَى

وْطِوَارِيْ الْهَجِر فِيْ قَلْبِيْ مِقِيْمِهْ

 

وْحِبِّكْ لَوْ جَرَى وَاحْيَا عِرُوْقِيْ

فَهَجْرِكْ لِيْ تَرَى جَوْر وْظِلِيْمِهْ

 

تِبَاعَدْنَا وْهُوْ غَصْبٍ عَلَيْنَا

وْفَرْقَانَا عِوَاقِبْهَا وِخِيْمِهْ

 

حِفَظْ وِدِّكْ وِفَا حِبّ وْكَرَامه

خِفُوْقٍ مَا سِكَنْت إلاَّ صِمِيْمِهْ

 

يِبَادِلْك الْغَلا مَا دَامْ يَنْبِضْ

رِوَى حِبِّكْ كَمَا تَرْوِيْك دَيْمِهْ

 

عَسَى الأيَّامْ تِجْمَعْنَا وْنِرْجَعْ

نِدِيْمٍ يِفْرَحْ بْشَوْفَةْ نِدِيْمِهْ

 

 

Email