أكَالِيل الْهِمُوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

الشَّوْق طَاغِيْ وْ لَيْلِيْ عَذِّبِهْ صَبْرِيْ

وِالصَّمْت يَقْتِلْ خِفُوْق النُّوْر بِالْحِيْلِهْ

 

يَا بَسْمَةْ الْعِيْد وَيْن الْعِيْد مَا نَدْرِيْ

لَيْه الْفَرَحْ ضَاعْ عَنْ عِشْقه وْتَبْجِيْلِهْ

 

يَا ضِحْكَةْ الْعِمر صَوْت الْحِزن بِيْ يَسْرِيْ

وِالْوَرْد ذَابِلْ بِكَفِّيْ مِنْذِبِحْ غِيْلِهْ

 

يَا صِدْق اْلاِحْسَاسْ وَيْن احْسَاسِكْ الْعِذْرِيْ

لَيْت الْفَرَحْ يِنْشَرَى لاشْرِيْه وَاهْدِيْ لِهْ

 

كَنّ الشِّوَارِعْ تِضِيْق أحْيَانْ يَا عِمْرِيْ

وِ قْلَيْبِيْ اسْتَاحَشْ يْدَوِّرْ مَرَاسِيْلِهْ

 

وْكَنّ الْفِضَا يَخْنِقْ الأفْرَاحْ فِيْ صَدْرِيْ

يَا عِيْد حِزْنِيْ فِضَحْنِيْ صَعْب تَكْبِيْلِهْ

 

يَا مَوْطِنْ الْحِلْم حِلْمِيْ ضَيَّعه قَهْرِيْ

مَا عَادْ لِيْ بَيْن نَاسِيْ صَدْر ٍ أبْكِيْ لِهْ..!

 

مَحْدٍ يِعَرْف الْوَلَهْ وِ مْجَرِّبه كِثْرِيْ

يَا كَيْف بَاقْدَرْ عَلَى كَبْتِهْ وْ تَأْجِيْلِهْ

 

بِسْتَانْ حِزْنِيْ زَرَعْنِيْ دَاخِلِهْ بَدْرِيْ

وِوْرُوْدِهْ الضَّيْم وِ هْمُوْمِيْ أكَالِيْلِهْ

 

يَا عِيْد هَاتْ الْفَرَحْ مِنْ يِسْرِيْ لْعِسْرِيْ

سَاعِدْنِيْ أرْسِمْ مَلامِحْ فَرْحَةْ اللَّيْلِهْ

 

يَا لَيْت تَطْرِدْ هِمُوْمٍ بَثَّهَا عِطْرِيْ

وِدِّيْ أعِيْشِكْ أمَلْ وَاكْتِبْ مِوَاوِيْلِهْ

 

يَا عِيْد أبْغِيْ جِوَابِكْ يِشْرَحْ لْفِكْرِيْ

عَلِّمْنِيْ لَيْه الْفَرَحْ مَا عَادْ انَا اطْرِيْ لِهْ..؟!

 

 

Email