حَدِيْث الأمَاكِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَوْلِكْ كِثِيْر وْحَوْلِيْ أكْثَرْ.. وْلكِنْ

فِيْ خَافِقِيْ مَا حَلّ غَيْرِكْ.. وْ خَلاَّكْ

 

يَا اللَّى صِدَى صَوْتِكْ حَدِيْث الأمَاكِنْ

وْيَا اللَّى الأمَاكِنْ بَارِدِهْ دُوْن لِقْيَاكْ..!

 

يَامَا سِرَيْت بْلَيْل دُوْنِكْ.. وْسَاكِنْ

رَسْمِكْ.. وْحِسِّكْ فِيْ حَنَايَايْ وَاحْيَاكْ

 

نَبْض الضِّلُوْع اللَّى بِدُوْنِكْ تِشَاكَنْ

تَفْرِقْهِنْ اللَّحْظه، وْيــــــــــــِجْمَعْهِنْ رْضَاكْ

 

دَايِمْ.. وَ اشُوْف الْوَقْت فِيْ الْبِعْد دَاكِنْ

دَايِمْ.. وْهَذا الْحَالْ مَشْحُوْن.. إرْبَاكْ

 

كِلِّكْ عَلَى بَعْضِكْ وَلَهْ حِبّ.. مَاكِنْ

أتْعَبْ زِوَايَا الرُّوْح.. وَاتْعَبْنِيْ وْيَاكْ

 

كَانَتْ اْلامَانِيْ فِيْ لِقَاكْ يْتَحَاكِنْ

لَوْن الْفَرَحْ يِغْشَى حِضُوْركْ وْيـــــِــــــــِغْشَاكْ

 

اللّه جِمَعْنَا يَوْم اْلاِحْسَاسْ.. لِكنْ

واللّه فَرَقْنَا يَوْم اْلاِحْسَاسْ.. أهْوَاكْ

 

كَانَتْ عِيُوْنِيْ مِنْ غَلاكْ يْتِبَاكَنْ

كِلْ عِرْق فِيْ رُوْحِيْ بِكَاكْ وْ تِفَدَّاكْ

 

لكِنْ يَا رُوْح الرُّوْح اْلاحْزَانْ حَاكَنْ

ثَوْب الْوَلَعْ فِيْ غَيْبِتِكْ وِانْتَهَى ذَاكْ

 

ذَاكْ الْغَرَامْ اللَّى عَلَيْه يْتِشَاكَنْ

ضِلْعَيْن صَبْرِيْ وِ يْتِمَنَّنِيْ أنْسَاكْ

 

أنْسَاكْ كَيْف وْإنْت فِيْ الرُّوْح سَاكِنْ

وِالرُّوْح كَيْف تْعِيْش دُوْنِكْ.. وْخَلاَّكْ

 

Email