سِرَاجْ الْغَلا
يَا مْلَبَّسْ فَوْق عَرْش الْحِسِنْ تَاجِهْ
وْ زَاكِيْ أصْل وْ فِيْك لِطْف وْ فِيْك ذَوْق
بِكْ حِزِيْن الْقَلْب يِزْدَادْ ابْتِهَاجِهْ
وْ مِهْجِتِيْ لِكْ بِالْوَلَهْ تِنْسَاقْ سَوْق
إتِّصَالِيْ خَالِيٍ مِنْ أيّ حَاجِهْ
مَا جِذَبْنِيْ بِاتِّصَالِيْ غَيْر شَوْق
وِ الْغَلا مَا تَطْفِيْ الْفَرْقَا سِرَاجِهْ
لا يِحُوْل وْ لا يِزُوْل مْن الْعِرُوْق
وْ لَوْم طِرَّادْ الْهِوَى جَهْل وْ سِذَاجِهْ
وِ الْمَحَبِّهْ بَيْن خَلْق اللّه وِفُوْق
مِنْ تِحِبِّهْ بِالرِّضَا وِ الطِّيْب.. نَاجِهْ
لَوْ يِعَاكِسْ رَغْبِتِكْ خِذْه بْرِفُوْق
كِلّ جَرْحٍ لَوْ عِظَمْ يُوْجَدْ عِلاجِهْ
دَامْ مَا مَسّ الْكَرَامه لِهْ طِرُوْق
وِ الحَكِيْ فِيْ الْحِبّ يَا مَكْثَرْ رِوَاجِهْ
بَسّ مَا يِبْقَى سِوَى احْسَاسْ الصِّدُوْق
وِ انْت حِبِّكْ بَانْ فِيْ الرُّوْح امْتِزَاجِهْ
وِ الْمِشَاعِرْ مِنْك سَكْرَى مَا تِفُوْق..!
لَيْت لَوْ تِنْعَادْ لَحْظَاتْ الْمِوَاجَهْ
لَى بْهَا هَزَّيْت شِرْيَانْ الْخِفُوْق
شَوْقِيْ اللَّى طَيْفِكْ وْ ذِكْرَاكْ هَاجِهْ
مَا مَحَاهْ وْ لَوْ تِبَاطَيْت.. مْخَلُوْق