جَوْهَرَةْ حِسِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

إكْتِبِيْنِيْ دُوْن حِبْر وْ مِحْبَره

وِ ارْسِمِيْنِيْ بِالْقَلَمْ وِ الْمِسْطَره

 

وْ عَلِّمِيْنِيْ فِيْ الْهِوَى مَعْنَى الْغَرَامْ

دُوْن هَمْس وْ دُوْن صَوْت وْ ثَرْثَره

 

وْ صَوِّرِيْنِيْ لِلْغَلا حِبّ وْ هِيَامْ

وِ احْفِظِيْ مَا كَانْ قَلْبِكْ صَوَّره

 

وْ بَعْثِرِيْنِيْ فِيْ وِدَادِكْ يَا فِتُوْن

وْ لَمْلِمِيْ مَا كَانْ وِدِّكْ بَعْثَره

 

دَرِّسِيْنِيْ فِيْ مَنَاهِيْج الْوِصَالْ

عَلِّمِيْنِيْ أصْغَره قَبْل أكْبَره

 

وْ فَهِّمِيْنِيْ لَيْش نَفْحَاتْ الْوِرُوْد

بِالشِّذَى وِ الطِّيْب دَوْم مْعَطَّره

 

وْ خَبِّرِيْنِيْ لَيْش دَمْعَاتْ الْحِزِيْن

مِنْ عَلَى خَدِّهْ تِغَرِّقْ دَفْتَره

 

وِ اللِّيَالِيْ السُّوْد وِ الْهَمّ الدِّفِيْن

لَيْش مَا بِيْض اللِّيَالِيْ تِقْهَره

 

وْ لَيْش بَوْحَاتْ الْمِوَلَّعْ فِيْ السِّكُوْن

تَرْجِمَتْ مَا كَانْ فِكْره سَطَّره

 

وْ لَيْش يُوْجَدْ فِيْ الْهِوَى صَدّ وْ عَذَابْ

مِنْ زِمَنْ (قَيْس) وْ(جَمِيْل) وْ(عَنْتَره)

 

يَا فِتُوْن الطَّرْف وِ الْخَدّ الأسِيْل

جَلّ مِنْ حِسْنِكْ بِدَعْه وْ صَوَّره

 

طَرْفِكْ الْفَتَّانْ يِذْهَبْ بِالْعِقُوْل

وَ احْمَرْ الْعَنَّابْ مِنْ هُوْ حَمَّره

 

انْتِيْ مِنْ نَبْع الحَلا كِلّ الْجَمَالْ

وِ انْتِيْ مِنْ بَحْر الْمَحَاسِنْ جَوْهَره

 

وِ انْتِيْ بَدْرٍ فِيْ غِيَاهِيْب الظَّلامْ

جَلّ مِنْ هُوْ بِالضِّيَا قِدْ نَوَّره

 

انْشِلِيْنِيْ مِنْ مَعَانَاةْ الصِّدُوْر

ضَاقْ صَدْرِيْ مِنْ سِكُوْن الْمِقْبَره

 

وِ احْتِوِيْنِيْ بِالْمَحَبِّهْ وِ الْحَنَانْ

وِ اجْعَلِيْ وِدِّكْ لِوِدِّيْ قِنْطَره

 

وْ تَمَّتْ حْرُوْف الْقِوَافِيْ وِ الْقِصِيْد

لِلِّذِيْ لَمْلَمْ هِوَايْ.. وْ بَعْثَره..!!

 

Email