رُوح الأمَاكِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

كِلّ سَاكِنْ مِنْ سِمَعْ صَوْتِكْ تَحَرَّكْ

الأمَاكِنْ، وِ انْت عَابِرْهَا: تِبُوْح

 

مِنْ جَلَسْت تْرَتِّبْ الأحْلامْ، مَرِّكْ

الْعِمِرْ، وِ تْبَعْثِرَتْ كِلّ الْجِرُوْح ..!

 

كِنْت تَبْنِيْ صَرْح شَامِخْ فِيْ مِقَرِّكْ

حَتَّى وِ انْت بِعِيْد شِفْنَاكْ بْوِضُوْح

 

لِلسِّمَا لِلْغَيْم فِيْ بَحْرِكْ وْ بَرِّكْ

تَوّ زَانْ الْجَوّ يَا الدَّرْب السِّمُوْح

 

إعْتَلَى سُوْرِكْ، زَرَعْنَا مَا يِسِرِّكْ

وَرْد بَيْتِكْ فِيْ حَدِيْقَتْنَا يِفُوْح

 

يَا عَسَى وَصْل اللِّيَالِيْ مَا يِضِرِّكْ

عَافْ حِزْنٍ وِ فْرَحَتْ بِهْ كِلّ رُوْح

 

تَوَّجْ إبْدَاعْ الْقِصِيْده.. إسْتِمِرِّكْ

طَافْ بَافْكَارْ الأمِيْره لِلصِّرُوْح

 

مِلْهِمِتْك بْدَاخِلِكْ (لِلّهْ دَرِّكْ)

يَا سَعَادَةْ عِشْقَهَا كِلْ مَا تِبُوْح

 

مِنْ كِثِرْ مَا ضِحْكَةْ شْفَاهَا تِبِرِّكْ

وَدَّعَتْ كِلْ طَارِيْ مِنْ دَمْع وْ جِرُوْح

 

دَامْهَا فِي وِسْط قَلْبِكْ تِسْتِقِرِّكْ

مَا تِمَنَّتْ شَوْف غَيْرِكْ.. مَا تِرُوْح

 

اسْتَهَلَّتْ صِبْح رُوْحِكْ يَوْم قَرِّكْ

وِ اسْتِفَزَّتْ لَيْل يَشْعِلْهَا.. طِمُوْح

 

كَيْف تِسْأَلْ عِطْرَهَا وَيْنِهْ مِقَرِّكْ؟

مِنْ يِبُوْح إحْسَاسْهَا، كِلِّكْ تِفُوْح

 

هُوْ بِقَى سَاكِنْ تِمِرّهْ.. مَا تَحَرَّكْ؟!

إنْت صَحَّيْت الأمَاكِنْ: رُوْح.. رُوْح

 

Email