جَنَّةْ الْخِفُوق

ت + ت - الحجم الطبيعي

غِرْبه.. وْ عَرَّابْ الْبَخَتْ مَحْمُوم عَيَّا لا يِفِيْق

وَ انَا أغَنِّيْ لْنَاسْ مَا تِسْمَعْ وْ لا بِهْ مِسْتِرِيْح

 

مَا عِفْتِنِيْ.. عِفْت الأمَانِيْ وْ زَحْمَة اللَّى فِيْ الطِّرِيْق

وْ كِلْ شَيْ يِرَجِّعْنِيْ وَرَا وِ يْسَيِّلْ دْمُوْعِيْ.. وْ يِصِيْح..!

 

حَتّى الْقِصَايِدْ لا كِتَبْتِكْ مِثْلَهَا مِثْل الْغِرِيْق

يشُوْف ضَوّ الشَّمْس وِيْدَيْنِهْ تِرَتِّبْ لِلْمِطِيْح

 

وَ اقُوْل بُكْره يَمْكِنْ تْزِيْن اللِّيَالِيْ وَ اسْتِفِيْق

وِ تْحِنّ لِيْ عَيْن السَّحَابه حَتَّى لَوْ وَصْله شِحِيْح

 

يِتْنَفَّسْ الصِّبْح وْ حَنِيْن الْقَلْب وَرَّادْ الشِّهِيْق

وَ ازْفِرْ وِجَعْ قَلْبٍ مِنْ الآلامْ فِيْ صَدْرِيْ يِسِيْح

 

بُكْره عَلَى شَقَّةْ عِيُوْن النُّوْر وِ الْعَهْد الْوِثِيْق

ألْقَاكْ يَا جَنَّةْ خِفُوْق الْحَرْف يَا (عَنْبَرْ) وْ(شِيْح)

 

بَابْ الرِّجَا مَفْتُوْح وِ الأحْلامْ فَارِسْهَا طِلِيْق

وِ الصَّبر طَلْسَمْ عَلَى كَنْز الْغِنَى وْ صَدْرِيْ فِسِيْح

 

إيْ وَ اللّه إنّ الصَّبْر مَاعُوْن الْقِلُوْب.. وْ مَا تِطِيْق

وْ وَ اللّه مَا لِيْ بِالْكَلامْ.. وْ مَا يِصِحّ إلاَّ الصِّحِيْح

 

Email