غَيْمَةْ جِزَايِلْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أزْعَلْ عَلَيْك وْ خَاطِرِيْ مِنْك مَا طَابْ

حَتَّى الزَّعَلْ مَا هُوْ بْرَاضِيْ يِزَعِّلْك..!

 

فِيْ قَلْب مِنْ يَغْلِيْك يَا سِيْد الاحْبَابْ

مَحْدٍ يِجِيْ صَوْبِكْ وْ لا احْدٍ يِطَاوِلْك

 

نُوْر الأمَلْ مِنْ شَوْقِنَا يِفْتَحْ الْبَابْ

وْ بَرْق الْوَلَهْ يَامَا نِشَا مِنْ مَخَايِلْك

 

كَمْ حَارَتْ اللَّهْفه عَلَى رُوْس الاهْدَابْ

مَا كَنَّهَا الاَّ مِنْ شَغَفْهَا تِحَايِلْك

 

وْ كَمْ طارَتْ بْصَدْرِيْ مِنْ الْبَسْمِهْ أسْرَابْ

مَا تَمَّتْ الْفَرْحه لَهَا مِنْ تِجَاهِلْك..!

 

لا غَابَتْ الضِّحْكِهْ وَرَا جَهْل الاسْبَابْ

لا تَحْرِمْ إحْسَاسْ الْغَلا مِنْ مْقَابَلْك

 

هَوِّنْ عَلَيْنَا مَا نَبِيْ شْعُوْر الاغْرَابْ

تَرَايْ مَا مَلَّيْت غَيْمَةْ جِزَايِلْك

 

وْ لاَ بَعَدْ بَاحْسِبْ لَهَا أيَّةْ حْسَابْ

عَثْرَةْ عِيُوْن اللَّى مِنْ اخِرْك لاوَّلْك

 

لا سَلْهِمَتْ تَسْرِقْ مِنْ السِّحر الالْبَابْ

رَغْم الْجِفَا اللَّى فِيْ ضِمِيْرِيْ يِشَايِلْك

 

حَتَّى زَعَلْنَا اللَّى زَعَلْنَاهْ مَا تَابْ

صَايِرْ مِثِلْ مِغْلِيْك.. يِحْفَظْ جِمَايِلْك..!

 

Email