خِيَامْ الْحِزِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا زِمَنْ عِطْنِيْ عَلَى صَبْرِيْ وِسَامْ

مَا أظِنّ انْسَانْ مِثْلِيْ قِدْ صِبَرْ

 

كَمْ صِبَرْت أعْوَامْ تِتْبَعْهَا عَوَامْ

كَمْ تِحَمَّلْت الْمَرَاره وِ الْقَهَرْ

 

كَمْ سَهَرْت اللَّيْل.. عَيْنِيْ مَا تِنَامْ

كَمْ لاجِلْهُمْ كَمّ أرْخَصْت الْعِمِرْ

 

عِقُبْ طِيْبِيْ ذَاكْ.. أرْمَوْنِيْ بْسِهَامْ..!

جَازَوْا إحْسَانِيْ بِطَعْنَاتْ الْغَدِرْ

 

مَا تِفِيْد أبْدَاً حِسَافِهْ وْ لا كَلامْ

طَالِمَا الْمَعْرُوْف فِيْهُمْ مَا ثِمَرْ

 

إبْعِدَوْا عَنِّيْ وْ تِبَادَوْا بِالْخِصَامْ

وِ اتْركَوْنِيْ بَيْن لَيْعَاتْ وْ سَهَرْ

 

الْحِزِنْ يَنْصِبْ وِسِطْ قَلْبِيْ خِيَامْ

وِ الْقَهَرْ يِوْقِدْ مِنْ الْخَيْبِهْ جَمِرْ

 

 

Email