زَايِرَةْ لَيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا زَايِرَةْ لَيْل مِلْتَحْفِهْ بِجِنْحَانِهْ

لا مِنْ مِضَى مِنْه ثِلْثَيْن امْتَحَنْتِيْنِيْ..!

 

أنْهَكْتِيْ الشِّعر وِ شْعُوْره وْ قِيْفَانِهْ

مَا ادْرِيْ كِتَبْتِكْ أوْ انْتِيْ بِهْ كِتَبْتِيْنِيْ..؟!


لَيْلِيْ بَعَدْ مَا تِوَصَّلْتِيْ لِعِنْوَانِهْ

صِرْتِيْ بَلا انْذَارْ لا لَيَّلْ تِزُوْرِيْنِيْ..!


مِنْ دُوْن إذِنْ تَفْتِحِيْن قْفُوْل بِيْبَانِهْ

وِ بْشَوْق – لابُوْه مِنْ شَوْقٍ – تِضِمِّيْنِيْ


يَا مُرّ كَيْف السَّهَرْ.. يَا بِرْد فِنْجَانِهْ

وِ يَا طُوْل بَالْ الصَّبِرْ .. وِ انْتِيْ تِقَهْوِيْنِيْ ..!


يَا شِيْن وَجْه الْوَلَهْ يَا مَا اكْذَبْ لْسَانِهْ

مَا جَابِكْ الْوِدّ أوْ جِيْتِيْ تِوَاسِيْنِيْ


لا شِفْتِيْ الْهَمّ مَاخِذْنِيْ بِأحْضَانِهْ

قَبْل انْتِبِهْ وَ آخِذْ انْفَاسِيْ.. حِضَنْتِيْنِيْ..!


قُوْلِيْ مِتَى تَتْرِكِيْن الْمَشْقِيْ وْ شَانِهْ..؟!

يَا (ضِيْقِهْ) أرْجُوْك.. كِفِّيْ لا تِعُوْدِيْنِيْ


عَنْ لَيْلِيْ وْ وَحْشِتِهْ.. عَنْ عَتْمَةْ أرْكَانِهْ

قِدَّامِكْ الْكَوْن هِيْمِيْ بِهْ.. وْ خَلِّيْنِيْ


لا وَصْلِكْ مْن الْوِفَا وْ لا هَجْرِكْ خْيَانِهْ

وْ لا صَدْرِيْ بْفَاقِدِكْ.. أوْ بَاكِيِهْ عَيْنِيْ



 

Email