شعر: فتاة تهامة
شَعْشَعَةْ نُور
يِسْعِدْ صِبَاحْ اللَّى مَعْ النُّور شَعْشَعْ
وَجْهِكْ يِلَبِّسْ صِبْحِيْ أجْمَلْ ثِيَابِهْ
لا صَارْ فِيْ الْبَسْمِهْ مِنْ الصِّبْح مِرْتَعْ
تَعَالْ خَلّ الْوَسم يَنْثِرْ سِحَابِهْ
يَا صَاحِبْ احْسَاسِيْ لِكْ الْقَلْب مِنْبَعْ
بَاغْلَى شِعُور يْجِيك عِزّ وْ مَهَابِهْ
مَا ادْرِيْ مِتَى مِنْ طَارِيْ الْهَجِرْ تِقْنَعْ
وِ انْتِهْ وَ انَا فِيْ دَرْب كِلِّهْ رَحَابِهْ
خَلّ الظِّرُوف بْلاهِبْ الصَّبْر تِقْبَعْ
وْ عِطْنِيْ يِدَيْنِكْ لِلْغَلا وِ انْسِكَابِهْ
أنَا بِحِبِّكْ يَا ابْيَضْ الْقَلْب مَا اسْمَعْ
وِ الصِّدْق مَا عِشْنَاهْ تِيْه وْ غَرَابه
مَا هُوْ قِصِيْدٍ يَاصِلِكْ عَبِرْ (مَقْطَعْ)
إلاَّ حَيَاةْ اللَّى وَهَبْ لِكْ جَنَابِهْ
انْتِهْ غَلاكْ لْقَلْبِيْ الْعَفّ مِطْمَعْ
مَا يِنْتِبَدَّلْ بِالْحِزِنْ وِ الْكَآبِهْ
مَسْرَعْ تِمِلّ وْ مَسْرَعْ تْضِيق مَسْرَعْ
تَوّ الْهِوَى فِيْنَا يِدَاعِبْ شِبَابِهْ
خَلِّكْ هِنَا فِيْ خَاطِرِيْ لَيْن تِصْنَعْ
مِنْ صَفْحَةْ الْعِمْر الْمِفَدَّى كِتَابِهْ