الطِّفل الْمَلْهُوف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشُوْف مْن الْحِزِنْ مَا لا عِيُوْن تْشُوْف

وَ اطَبْطِبْ جَرْح.. غَيْرِيْ مَاتْ لَوْ شَافِهْ!

 

أنَا الْمَبْنِيْ عَلَى ذِكْرَى النِّدَمْ وِ الْخَوْف

وِشْ اللَّى ظَلّ مِمْكِنْ إنِّيْ آخَافه؟

 

عَنْ المَعْرُوْف مَا أسْألْ عَنْ الْمَعْرُوْف

لَوْ انْ غَيْرِيْ سَحَبْ عَنْ بِرْدِيْ لْحَافِهْ

 

غِزَلْت الْحِبّ بِاحْسَاسْ الْمِوَلَّعْ صُوْف

تَرَفْ عِمْره قَبِلْ لا تَاتِيْ عْجَافِهْ

 

عَنْ اللَّى وَادَعْ الْبَارِحْ ضِلُوْع الْجَوْف

تِغَرِّقْه الدِّمُوْع وْ ضَاعْ مِجْدَافِهْ..!

 

أضُمّ دْرُوْب حَارَتْهُمْ وَلَهْ وَ آطُوْف

وْ تِتْلَفَّتْ عِيُوْن الشَّوْق لاوْلافِهْ

 

يِنَادِيْ بَايْسَرْ ضْلُوْعِيْ طِفِلْ مَلْهُوْف

هِنَا لِيْ وَاحِدٍ قِدْ غابْ.. مِنْ شَافِهْ؟!

 

Email