شعر: أحمد المقبالي (الوضَّاح)
عِزْلَةْ الإخلاصْ..!
يَا مَصْعَبْ الْوَضْع بَيْن الصِّدْق وِالتَّخْمِيْن
قَنَاعَةْ النَّاسْ فِيْهَا الْخَوْف مِتْمَادِيْ
الْخَوْف... فَقْد الْحَيَاةْ بْلَمْسَةْ الْحَيِّيْن
لا ضَمَّةْ أحْبَابْ وِالاَّ مْصَافَحْ آيَادِيْ
الْعِزْلِهْ اللَّى عَنْ الْغَالِيْن لِلْغَالِيْن
حِرْصٍ عَلَى احْبَابْنَا وِاخْلاصْ لِبْلادِيْ
يِتْقَلَّبْ الْوَقْت وِالدِّنْيَا.. تِشِيْن.. تْزِيْن
وِالْعَاقِلْ يْعَرْف.. بَانِّهْ آتِيْ وْ غَادِيْ
نِحْنَا نِعَرْف النَّهَايِهْ فِيْ الطِّريْق لْوَيْن
نَهَايِتهْ وَاحِده يَا حِلْمِنَا الْحَادِيْ
اْلاِنْسَانْ يِتْشَبَّثْ بْحَبْل الْحَيَاةْ سْنِيْن
وِيْبَيِّنْ الْقُوّه اللَّى مَا لْهَا مْعَادِيْ!
لكنّ (فَيْرُوْس).. مَا يْشَاهَدْ بْشَوْف الْعَيْن
أجْبَرْه يِظْهَرْ بْضَعْفه والْهَلَعْ بَادِيْ..!
كِنَّا مِنْ ايَّامْ نِتْذَمَّرْ مِنْ (الرُّوْتِيْن)
نَشْعِرْ بِضِيْق وْ مَلَلْ مِنْ وَضْعِنَا الْهَادِيْ
وِالْيَوْم مِنْ دَارَتْ الدِّنْيَا عَلَى السَّالِيْن
نِشْتَاقْ جِدَّاً... لِنِعْمَةْ يَوْمِنَا الْعَادِيْ!