شعر: هيبة شعر (أم الفهد العتيبيّة)

صَحْوَةْ مشَاعِرْ

صورة تعبيرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنَا تِلاحِيْنِيْ الْوَرْقَا وَالاحِيْهَا

             تَبْكِيْ الْيَا مِنْ بِكَيْت وْ تِبْلَعْ الغصّهْ

مَا فِيْه غَيْرِيْ مِنْ اهْل الأرْض يُوْحِيْهَا

             وْ يَدْرِيْ عَنْ شْفُوْفها وِ هْمُوْمها تْخِصّهْ

كِتَبْت فِيْهَا مِثِلْ غَيْرِيْ وَابَى احْيِيْهَا

             أبْيَاتْ شِعْرٍ عَلَى رُوْحِيْ لَهَا خِصّهْ

يَمْكِنْ كِذَبْت بْكَلامِيْ بَسّ صَاحِيْهَا

             يَدْرِيْ بِفَيْض الْمِشَاعِرْ نَثْره وْ نَصّهْ

رُوْحِيْ عَذَابْ السِّنِيْن الْغِبر لاحِيْهَا

            وَاخَذْت مِنْ شَقْوَةْ الدِّنْيَا كَذَا حِصّهْ

ذِيْ حَالِتِيْ مِنْ ثِمَانْ سْنِيْن أنَاحِيْهَا

             وَاقُوْل زَانَتْ وَاخَذْت مْن الْبَحَرْ حِصّهْ

وَاثْر الْمِشَاعِرْ لِفَاهَا مِنْ يِصَحِّيْهَا

              وِالْجَرْح فَوْق الْجِرُوْح الْمَاضِيِهْ رَصّهْ

تِنَفِّضَتْ عَبْرِتِيْ وِالْعَين تَدْمِيْهَا

              وِالْحَالْ بَادْ أكْثَره لَوْ قِلْت أنَا: نِصّهْ

Email