شعر: موضي رحّال
ضِيْقَةْ صَدِرْ
إذَا تِسْأَلْ عَنْ احْوَالِيْ وْ لا يَعْنِيْك (كَيْف الْحَالْ؟)
فَلا تِنْسَخْ (بِرُوْد الأسْئِلهْ) مِنْ حَيْث لا تَدْرِيْ
بِدَايَتْنَا غَلَطْ مِنْ (عَاشْ مِنْ شَافِكْ) إلَى (مِنْ قَالْ)
تِخَيَّلْ لَوْ طِوَيْنَا زَيْف هَالْكِلْمَاتْ مِنْ بَدرِيْ
تِطُوْل حْبَالْ لَوْ قِلْنَا الْكَذِبْ دَايِمْ قِصِيْر حْبَالْ
طِوِيْلِهْ حْبَالْ هَالْكَذْبه.. خِذَتْ مِنْ طُوْلها عِمْرِيْ..!
وَانَا اللَّى مِنْ صِغِرْ سِنِّيْ إلَيْمَا صِرْت (أُمّ عْيَالْ)
أعِيْش الْمِشْكِلِهْ وَحْدِي وْلا ابَيِّنْ لاحَدْ كَسْرِيْ
هِمُوْمِيْ تِخْتِفِيْ مِثْل الْغِيُوْم اللَّى تِمِرّ جْبَالْ
وْلَوْ انّ الْجِبَلْ.. حَتَّى الْجِبَلْ.. مَا هُوْ عَلَى خُبْرِيْ..!
بَاسَوْلِفْ لِكْ عَنْ احْوَالِيْ وْ خَلّ الْقِيْل وِيَّا الْقَالْ
تِمِدّ حْبَالْ كَذْبَتْهَا عَلَى مِنْ تَعّبه قَدْرِيْ..!
يَا وِسْع الدَّرْب فِيْ وَجْه اللَّئيْم الْكَاذِبْ الْمِحْتَالْ
وْ يَا ضِيْق الدَّرْب فِيْ عَيْنِيْ يِضِيْق بْشَوْفِتِهْ صَدْرِيْ
أنَا مَا اعِيْش بِالدِّنْيَا.. أجَسِّدْ صُوْرَةْ التِّمْثَالْ
وَانَا مَا امُوْت وْ مِنْ قَبْلِيْ يِمُوْت وْيِنْدِفِنْ.. ذِكْرِيْ
أنَا يَا لَيْت رَبِّيْ لَوْ خَلَقْنِيْ فِيْ شَكِلْ رَجَّالْ
وْ رَبّ الْبَيْت: يَا وَجْه الْمَعَادِيْ.. أوْ بَطِنْ قَبْرِيْ