شعر: عبدالرحمن السمين

عِنْفِوَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

كِلّ مَا يَفْرِدْ جِنَاحْ اللَّيْل فِيْ عَيْنِيْ حِضُوْره

يَمْتِلِيْ صَدْرِيْ حَنِيْن وْتَعْقِدْ الْوَحْشه لِسَانِيْ


وْ كِلْ حَالْ وْ كِلّ بَالْ وْ كِلّ صَوْت وْ كِلّ صُوْره

أمْرِهِنْ عِنْد السِّنِيْن اللَّى لَهَا جِلّ امْتِنَانِيْ


وْ كِلّ مِنْ يَحْمِلْ وِزِرْ غَيْره وْيِصْغَرْ مَعْ غِرُوْره

لا يِبَرْوِزْ صُوْرته لـِـــــــــــــــ (الْجَدي) وِ(سْهَيْل الْيِمَانِيْ)


عَلِّمَوْنيْ كَيْف أشِيْل الضَّرّ عَنْ مَتْن الضِّرُوْه

وْعَلِّمَوْنِيْ كَيْف أحَضْن الرِّيْح قَبْل أسْرِجْ حِصَانِيْ


لَيْن بَانَتْ فِيْ عِيُوْن السَّجِّهْ النَّفْس الْجِسُوْره

وْ كَيْف أشِيْل مْن الدِّرُوْب دْرُوْب وَانَا فِيْ مِكَانِيْ..!


وِالرِّفِيْق اللَّى يِسَامِرْ وِحْدِتِيْ وِ يْشِبّ نُوْره

يِشْرَبْ احْسَاسِيْ عَلَى هُوْنِهْ وْ يـــــكْبَحْ عِنْفِوَانِيْ


آهْ كَمْ شَيَّدْت مِنْ صُمّ الصِّفَا بَيْتِهْ وْ سُوْره

إن خِذَانِيْ مَا خِذَيْتِهْ وِانْ عِطَيْتِهْ مَا عِطَانِيْ..!


وْ كَمْ كِسَرْت الْعِذر لَوّ النَّفْس وَلْهَى وِمْعَذُوْره

مَعْ نِسِيْم الْفَجر وِالتَّرْتِيْل بِالسَّبْع الْمِثَانِيْ


الْفِضَا يَنْفِضْ سَحَابِهْ وِالْغِصِنْ طَارَتْ طِيُوْره

وِالْحِسَافِهْ مَا تِقَصِّرْهَا مِسَافاتْ الأمَانِيْ


لَوْ تِحِسّ أنِّكْ ضِحِيَّةْ حِزن مَا تعْرِفْ شِعُوْره

حَاوِلْ أنِّكْ تِفْهَمْ اللَّى يَقْلِقِكْ بِاحْسَاسْ ثَانِيْ


مَانِيْ بْخَايِفْ مِنْ التَّأْثِيْر لَوّ يْصِيْر ثَوْره

خَايِفْ أطْلَعْ مِنْ حَيَاةْ الزِّهْد بِالْوَجْه الأنَانِيْ

Email