الْعِشْق الأصِيل
مَرْحِبَا يَا صَاحِبْ الْقَلْب النِّبِيْل
مِثِلْ زَوْلِكْ مَا رَأَتْ عَيْنِيْ أحَدْ
تَقْبِلْ وْ يَاتِيْ مَعِكْ غَيْثٍ هِمِيْل
تِبْتِعِدْ وِ تْفَارِقْ الرُّوْح الْجِسَدْ
إنْت لِلرُّوْح الدِّفَا وَ اوْفَى خَلِيْل
وِ انْت بَهْجَةْ خَاطِرِيْ وْ كِلّ السَّعَدْ
إنْ نِوَيْت أعْشَقْ سِوَاكُمْ مِسْتَحِيْل
لاَنّ قَلْبِيْ مَا يِبَى غَيْرِكْ أبَدْ
كَنِّكْ إلاَّ بَرْق وِ عْيُوْنِيْ تِخِيْل
غَيْم يَمْطِرْ لِيْ مَعْ أشْوَاقه بَرَدْ
تَرْتِوِيْ بِهْ مِنْ بَعَدْ قَفْر ٍ بِخِيْل
وْ تَبْتِهِجْ بِهْ مِنْ بَعَدْ صَوْت الرَّعَدْ
وْ كَنّ قَلْبِيْ بِالْهِوَى عَابِرْ سِبِيْل
مَا تِمَنَّى لِهْ سِوَى قَلْبِكْ بَلَدْ
إقْتِرِبْ مِنِّيْ تَرَى حِمْلِيْ ثِقِيْل
وِ انْت عِزْوَةْ خَافِقِيْ وِ انْت السَّنَدْ
لا تِظِنّ أنْسَاكْ وَ انْكِرْ هَالْجَمِيْل
مِنْ هُوْ مِثْلِيْ صَعْب يِنْقَضْ لِهْ عَهَدْ
إنْ نِوَى يِعْشَقْ تَرَى عِشْقِهْ أصِيْل
وِ انْ نِوَى يَبْعِدْ إلَى الْغَيْمِهْ صَعَدْ