مَوْسُوْعَةْ الإحْسَاسْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

قَعَدت آرَاقِبْ (الْوَاتْسَابْ) أعِدّ الْوَقْت وَ انْتَظْره

وْ مِنْ آخِرْ ظِهُور الأمْس وِ الأخْبَارْ مَقْطُوْعه..!

 

أنَا لا مِنْ فِقَدْتِهْ كَيف أنَامْ وْ لَيْلِتِيْ عَبْره

يِوَدِّيْنِيْ اْلِفِكرْ وِيْجِيْب مَعْه أشْيَاءْ مَتْبُوْعه

 

يِطُوْل الْوَقْت مِنْ دُوْنِهْ وْ دَاخِلْ مِهْجِتِيْ جَمْره

أحِسّ الْمَوْت فِــــــ.. غْيَابِهْ وْ كَأنّ الرُّوْح مَنْزُوْعه

 

أجَامِلْ وَ ابْتِسِمْ وَ اضْحَكْ وَ انَا اللَّى حَالِتِيْ عِسْره

غِيَابْ مْن الْبِشَرْ وَاحِدْ تِغِيْب النَّاسْ مَجْمُوْعه

 

كِثِرْ كِلْ شَيّ أنَا اشْتَاقه كِثِرْ كِلْ شَيّ أنَا أعْتَبْره

جَنَابِهْ حَطّ فِيْ قَلْبِيْ مِنْ الإحْسَاسْ مَوْسُوْعه

 

وَحَشْنِيْ اللَّى غِيَابِهْ غَيْر وْ ذَاكْ الصَّوْت وِ النَّبْره

وْ مِنْ آخِرْ ظِهُوْر الأمْس وِ الأخْبَارْ مَقْطُوْعه..!

 

Email